ذكرت مصادر اعلامية وصحفية عبرية، أن إسرائيل تحاول طرد البدو من قرية أم الحيران في شمال شرق النقب لتبني في نفس المكان مستوطنة ستُطلق عليها اسم "غرعين حيران".
ولفتت إلى أن المحكمة الاسرائيلية العليا ستنظر في استئنافات قدمها فلسطينيان هما إبراهيم فرهود و عطوة أبو القيعان بواسطة محامي عن منظمة عدالة، للاعتراض على أوامر الهدم والإخلاء التي صدرت.
وقالت ، إن الشارع المؤدي إلى القرية نُشرت فيه الكتل الأسمنتية ويمنع الدخول منه، كما كتب بلافتات بالعبرية والانجليزية، ويؤدي الشارع إلى منطقة جنوب جبل الخليل، حيث يجري هناك على جانبي الخط الأخضر جهد إسرائيلي منهجي لإخلاء المنطقة من سكانه غير اليهود.
وتضيف "تريد الحكومة الإسرائيلية أن تخرب القرية التي يعيش فيها سكانها منذ 1956 بعد أن طردتهم إليها السلطات من أراضيهم بالقرب من "كيبوتسشوفال"، وأن تنشي بدلا منها بلدة يهودية متدينة اسمها (حيران)".
وطالب عدد من السكان في حديث للصحيفة بإلغاء الصفقة التي تمت عام 1956 وإعادتهم إلى أراضيهم في "شوفال" بدلا من البقاء في القرية، وخاصةً أنه لا يوجد بها كهرباء أو ماء أو بيوت صحية.
وأشارت إلى أن أوامر الهدم صدرت بحق منازل لـ 30 عائلة بدوية، لافتةً إلى أن محكمة الصلح في "كريات جات" واللوائية في بئر السبع قد أجازتا الهدم والإخلاء فيما قدم فلسطينيان استئنافا للمحكمة العليا مطالبين بإبقاء القرية والمساواة ووقف العنصرية ضدهم.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب