X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      27/11/2024 |    (توقيت القدس)

الشيخ رائد صلاح يدعو رئيس واعضاء بلدية أم الفحم لإقامة ائتلاف شامل

من : قسماوي نت
نشر : 22/11/2013 - 14:51

اشعل فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني وفي مقال له في صحيفة "المدينة" المحلية للحركة الاسلامية في مدينة أم الفحم، العمل البلدي والحلبة السياسية المحلية من خلال تطرقه الى العمل البلدي والمجلس البلدي في أم الفحم، داعيا رئيس البلدية والاعضاء وجميع من ترشح لرئاسة البلدية لتشكيل ائتلاف بلدي شامل بين جميع الاعضاء، وايضا الى تشكيل لجنة توجيهية تشمل الرئيس المنتخب الشيخ خالد حمدان والمرشيحن يوسف اسعد ورجا اغبارية.

الشيخ رائد صلاح يدعو رئيس واعضاء بلدية أم الفحم لإقامة ائتلاف شامل
الشيخ رائد صلاح
وقال الشيخ رائد صلاح: "تذكيراً بما قلته في المقالة السابقة لا زلت أؤكد أن المسؤولية الفحماوية هي أمانة في عنق رئيس وأعضاء بلدية أم الفحم، ولكن إلى جانب ذلك هي أمانة في عنق كل بيت في أم الفحم، وكل جامع في أم الفحم وكل مدرسة في أم الفحم، وكل مؤسسة أهلية في أم الفحم، وكل حزب أو حركة سياسية في أم الفحم، وهذا يعني أن لكل جسم من هذه الأجسام حظه من المسؤولية الفحماوية، ولذلك ساجتهد أن أتحدث عن ماهية حظ كل جسم من هذه الأجسام من المسؤولية الفحماوية، وبداية سأقف عند حدود مسؤولية رئيس وأعضاء بلدية أم الفحم، وبعد توكلي على الله تعالى أقول إن الخطوط العامة للمسؤولية التي نتمناها عليهم وندعو الله تعالى أن يوفقهم بها هي ما يلي:
أن يسعى رئيس وأعضاء بلدية أم الفحم إلى إقامة ائتلاف بلدي شامل يجسد الإرادة البلدية الواحدة والموحدة والقرار البلدي الواحد والموحد والرعاية البلدية الواحدة والموحدة، ولعل إقامة هذا الائتلاف البلدي الشامل ينقل العمل البلدي من جدلية الائتلاف في مقابل المعارضة، والمعارضة في مقابل الائتلاف، إلى ائتلاف بلدي شامل يحمل إمكانية المعارضة في داخله وليس في خارجه، ولعلي لا أبالغ إذا قلت إن الجميع من الجمهور الفحماوي أو أي جمهور آخر لأية قرية أو مدينة في الداخل الفلسطيني باتوا يتوقون إلى أجواء مستقرة ودائمة تقوم على ائتلاف بلدي شامل، الكل يدعم فيه الكل، والكل يقرر، والكل يتحمل مسؤولية الصواب ومسؤولية الخطأ، والكل يتحمل مسؤولية النجاح ومسؤولية الفشل، بعيداً عن جدلية ضغط المصالح وتقاسم المناصب سلفاً، وطبخ القرارات سلفاً، وبعيداً عن أجواء القيل والقال والهمز واللمز والتراشق الإعلامي والنقد الجارح لأجل النقد الجارح، وتمني العراقيل للآخر على حساب المسيرة الفحماوية البلدية بما هو مطلوب لها من دراية وإدارة وسرعة واتقان واستثمار الفرص واغتنام الوقت وحسن المتابعة والمراقبة والتقييم وتوزيع الجهود والاستفادة من كل الطاقات، والحرص على الانطلاق من مرجعية شاملة ومستديمة وموحدة توجه الجميع، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت عندما كنت رئيساً لبلدية أم الفحم لحرصت على إقامة الائتلاف الشامل البلدي، ولكن إذا فاتتني هذه الخطوة فأرجو ألا تفوت من يشغلون اليوم أو غداً أو بعد غد منصب رئاسة وعضوية بلدية أم الفحم، سيما وأن كل متابع منا للحراك السياسي على صعيده العالمي أو الإقليمي أو المحلي يلاحظ أن القوى السياسية المتنافسة التي يجمعها السقف الواحد تسارع عندما تبتلى بأزمة عامة إلى الإعلان عن وحدة وطنية بينها وائتلاف شامل يجمعها على الرغم مما بينها من تباين واسع بهدف أن تواجه كل أزمة عامة، واليوم وما أدراك ما حالنا اليوم في الداخل الفلسطيني، ها نحن نواجه كتلة من الأزمات العامة التي تكفي واحدة منها كي تدفعنا نحو ائتلاف بلدي شامل، فكيف إذا اجتمعت علينا هذه الكتلة من الأزمات في نفس الزمان والمكان والحال، وباتت مصيرية تقلق الجميع منا بدون استثناء ويرجو الجميع النجاة منها. 

واردف الشيخ رائد صلاح يقول في مقاله: "هي الانتخابات وهذا حالها وحال أحكامها ونتائجها، فقد يكون فيها عشرات المرشحين لعضوية البلدية، وقد يكون فيها أكثر من مرشح لرئاسة البلدية، ومن الواضح جداً أن فرصة الفوز برئاسة البلدية هي لواحد فقط، ولكن مع ذلك أنا أقترح على رئيس وأعضاء بلدية أم الفحم بعد أن يوفقهم الله تعالى بإقامة الائتلاف الشامل أن يبادروا إلى إقامة (هيئة توجيهية) مكونة من رئيس بلدية أم الفحم وكل مرشحي الرئاسة فقط، بهدف أن تكون بمثابة (العين الراصدة) المبصرة والناقدة والموجهة في مسيرة العمل البلدي في أم الفحم، ولعلنا نستفيد بواسطتها من تطلعات كل مرشح رئاسة في أم الفحم ومن طموحاته التي كان يحملها في داخله ويطمع أن يرسم على ضوئها مسيرة العمل البلدية في أم الفحم، ولعل فكرة هذه (الهيئة التوجيهية) تعين على تسديد هذه المسيرة، ولعلها تكون خطوة غير مسبوقة وسنة حسنة تبدأ في أم الفحم وتفشو في سائر العمل المحلي في الداخل الفلسطيني". 
واكمل الشيخ رائد صلاح يقول :"هي فكرة كانت ولكن لا بأس من تجديدها، ولعلها أحرزت في الماضي بعض النجاح إلى جانب بعض الفشل، ولعلها سارت ثم تعثرت ثم سارت ثم تعثرت، ومع ذلك يمكن إعادة إحياء هذه الفكرة من جديد وهي إقامة (ديوان مظالم) مكون من جسمين:

الأول : من بعض أعضاء بلدية أم الفحم ورئيسها. 

الثاني : من بعض الشخصيات الاعتبارية في أم الفحم. 
بهدف أن يصغي (ديوان المظالم) لشكاوى الجمهور الفحماوي أو ملاحظاته أو انتقاداته أو اقتراحاته، ثم يسعى (ديوان المظالم) إلى العناية الراشدة بها كما يجب، ولعلنا من خلال (ديوان المظالم) أن نحقق أكبر قدر ممكن من مصالح الجمهور الفحماوي وتطلاعته شريطة أن تتفق هذه المصالح والتطلعات مع (الثوابت الفحماوية) ومع (المصلحة العامة) لمسيرة العمل البلدي الفحماوي.

وأردف:" لا يخفى على أحد أن هناك جهوداً شعبية مباركة كانت ولا زالت تسعى لحفظ حقنا في أراضي الروحة وأراضي اللجون وسائر قضايا الأرض الفحماوية التي قد تدفعنا إلى فتح ملفات جديدة مثل ملف المنسة والكفرين وخبيزة وغيرها، ولأهمية هذه الملفات المصيرية ولأهمية الجهود التي كانت ولا تزال فإني أقترح على رئيس وأعضاء بلدية أم الفحم مؤازرة هذه الجهود بكل ما تحتاجه إليه من دعائم النجاح لأن بذل هذه الجهود هام جداً، ولكن الأهم أن تنجح هذه الجهود وأن تثمر وهو موضوع يحتاج إلى تفصيل أكثر، ولكن أردت أن أؤكد أهمية الاهتمام به". 

وقال: "إن جمهورنا الكريم في الداخل الفلسطيني بات اليوم ينتظر من رئيس وأعضاء كل سلطة محلية في قرانا ومدننا في الداخل الفلسطيني مواصلة مشروع البناء والإعمار والنهوض في قضايا الأرض والبيوت والمؤسسات والمدارس والبنى التحتية وملف التعليم والصحة والرياضة والتجارة، وما إلى ذلك، ولكن إلى جانب ذلك هناك ما بات ينتظره هذا الجمهور الكريم في الداخل الفلسطيني وهو الأهم !! وهو العمل على تقوية أواصر الألفة والتراحم والتسامح بين الأهل كل الأهل في كل قرية أو مدينة في الداخل الفلسطيني، فما أجمل أن يعمل رئيس وأعضاء بلدية أم الفحم على صياغة أم الفحم بيتاً واحداً وأسرة واحدة وحاضراً واحد ومستقبلاً واحد، وما أجمل أن يعملوا على إشاعة المودة فيها من خلال مشروع كبير ومستديم بعنوان (أفشوا السلام بينكم)، وما أجمل أن يجددوا فيها كل القيم الفاضلة التي تعتبر الامتداد الأصيل لقيمنا الإسلامية والعربية والفلسطينية تحت شعار (ليس منا من لم يوقر كبيرنا ولم يرحم صغيرنا)".

واكمل الشيخ صلاح بالقول: "هناك عشرات المؤسسات الأهلية ذات التخصصات المختلفة في أم الفحم فما أجمل أن تلقى الرعاية من رئيس وأعضاء بلدية أم الفحم، سيما وأن كل هذه المؤسسات باتت تشكل شرايين الحياة اليومية في حياة الجسد الفحماوي، وهي متعددة الأهداف، ففيها المؤسسات الرياضية والصحية والتعليمية والثقافية والأدبية والفنية والاقتصادية والإعلامية، وكثرتها قوة لحاضر ومستقبل أم الفحم، ودعمها هو تعزيز لمسيرة العمل البلدي الفحماوي". 
واختتم فضيلة الشيخ رائد صلاح يقول :" وأخيراً أم الفحم مدينة غنية بالطاقات المبدعة الرجالية والنسائية والشبابية، ولا أبالغ إذا قلت هي طاقات بالآلاف، وفيها الشاعر والأديب والرسام والممثل والرياضي والمبدع في تخصصه العلمي والمهني، وفيها الإعلامي والمحاضر والموهوب والمُصلح والسياسي والفقيه، وكل هذا العدد هو كنز ثمين، وأتمنى على رئيس وأعضاء بلدية أم الفحم أن يعملوا على استثمار هذا الكنز لتعزيز مسيرة العمل البلدي الفحماوي".

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل