مؤسسة الاقصى تحذر وتؤكد حق المسلمين بكامل مساحة الاقصى. النائبان طلب ابو عرار ومسعود غنايم:" الاقصى محتل ولا سيادة لإسرائيل عليه"
وفي توصيتها قالت رئيسة لجنة الداخلية :" إنه يحق لليهود في عيد مثل الحانوكا ان يصعدوا الى جبل الهيكل المزعوم " وأوضحت انه يجب السماح لليهود بالصلاة في المسجد الاقصى وتحديد أوقات وأمكن لذلك، فيما أشارت الى أنها ستعقد جلسة خاصة مع وزيرة القضاء بهذا الخصوص .
وحذرت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها مساء الاثنين 25/11/2013م من توصية "ريغف"، وجددت تأكيدها على أن التسمية اليهودية للمسجد الاقصى بـ "جبل الهيكل" المزعوم باطلة ولا مكان لها في التاريخ . وقالت إن المسجد الاقصى بكامل مساحته الـ 144 دونم هو قبلة المسلمين الاولى ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، لذلك ليس لاحد على وجه الارض سواهم له الحق فيه ، ولفتت الى أن كل ما يدور حول وجود هيكل مزعوم مكان الاقصى لا ولن تتعدى الاساطير التي نسجها الاحتلال الاسرائيلي ولا نعترف بها.
النائبان طلب ابو عرار ومسعود غنايم:" الاقصى محتل ولا سيادة لإسرائيل عليه"
بدوره قال كل من النائبين طلب ابو عرار ومسعود غنايم، خلال جلسة لجنة الداخلية اليوم أن "الاقصى محتل ولا سيادة لإسرائيل عليه" مما اثار الحضور من اليمين المتطرف، واعضاء كنيست يمينيين.
حيث بين النائب طلب ابو عرار، انه لا يحق لأي يهودي الدخول للأقصى لان الاقصى مكان مقدس فقط للمسلمين، ومكان محتل، وان دخول اليهود اليه سيشعل المنطقة، كون الاقصى لكافة المسلمين، وان على متخذي القرار عدم زيادة الطين بلة، وعلى رئيسة اللجنة ميري ريغب ان تكون مسؤولة وعدم اثارة الموضوع بشكل متكرر، علما ان الحكومة الحالية نهجها الواضح الانجرار وراء الجمعيات المتطرفة.
سعود غنايم، تطرق الى ان الاقصى محتل، ولا لسيادة اسرائيلية عليه، وان حائط البراق للمسلمين ويحق لنا الصلاة فيه، لذا علي المسؤولين تحمل المسؤولية، لان دخول شارون اثار انتفاضة، فما بالكم بأي تغيير في الوضع القائم، وبين النائب غنايم ان اسرائيل تمنع الفلسطينيين من الضفة والقطاع من الصلاة في الاقصى.
الجبهة تستنكر وتعقد جولة تفقدية غدًا
بدورها استنكرت كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة البرلمانية اليوم الاثنين، استعدادات الاحتلال لسلسلة جديدة من اقتحامات الحرم القدسي الشريف والمسجد الاقصى المبارك في أيام "عيد الحانوكا" العبري، مشددة على أن الاحتلال يدعم ويعطي غطاء لعصابات المستوطنين في تدنيسها المتكرر للمسجد الاقصى المبارك.
وحذرت كتلة الجبهة البرلمانية، من استمرار جرائم اقتحام الحرم القدسي الشريف، مؤكدة على أن الاحتلال وقطعان المستوطنين تبحث عن كل ما من شأنه أن يشعل المنطقة، عدا عن سعيهم إلى تدنيس المكان المقدس للمسلمين، بأبشع ما يمكن من ممارسات.
هذا وستقوم كتلة الجبهة البرلمانية بعد غد الاربعاء، بزيارة تضامنية تفقدية للمسجد الأقصى، والالتقاء مع الهيئات الدينية والوطنية في الحرم الشريف.
اضف تعقيب