X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      24/11/2024 |    (توقيت القدس)

عزيزتي الأم: علمي أطفالك احترام الآخرين

من : قسماوي نت
نشر : 27/11/2013 - 15:32

إذ مرت السنوات الأولى من حياة أطفالك بدون أن تنجحي في ترسيخ مفاهيم احترام الآخرين في نفوسهم وعقولهم وقلوبهم، فاعلمي أنك قد فرطتي في كنز ثمين مهم، قد لا يمكن تعويضه مهما حدث، وإدراكك لهذه الحقيقة يستلزم منك أن تتخذي كل الإجراءات والتدابير والخطوات التي تساعد في تعزيز مفهوم الاحترام لدى أطفالك.

 

عزيزتي الأم: علمي أطفالك احترام الآخرين

 

علمي اطفالك: احترام الاخرين من احترامهم لأنفسهم ولأسرتهم
علمي أطفالك أن قيمة الاحترام تكمن في أساسها في مدى تقدير حق كل إنسان في التعبير عن رأيه وعدم الاستخفاف بوجهة نظر الآخرين طالما أنه منضبطة بحدود الأدب والذوق العام والتهذيب، وعلمي أطفالك في الوقت نفسه أن احترامهم لآخرين يعبر في حقيقة الأمر عن مدى احترامهم لأنفسهم وللأسرة التي تربوا فيها منذ نعومة أظفارهم.

علمي اطفالك النظر إلى عيون من يتحدثون إليه
في البداية لابد أن يدرك أطفالك أن أهم وسيلة من وسائل احترام الآخرين تكمن في النظر إلى عيون من يتحدثون إليه أو يبادلهم الكلام، فالطفل عندما يتحاشى النظر إلى عيني والده أو معلمه في المدرسه أو مدربه في النادي أو أحد جيرانه إنما يرسل برسالة غير مباشرة مفادها أنه لا يحمل احتراماً لهذا الشخص، بينما على الجانب المقابل كلما كان الطفل قادراً وحريصاً على النظر في أعين من يبادله الحديث فإن هذا يعبر عن التقدير والاحترام.

علمي اطفالك الاستماع وعدم المقاطعة
أخبري أطفالك أن مجرد الاستماع إلى الطرف الآخر وهو يتحدث لا يعني بالضرورة أن هناك احتراماً له، ولكن الاحترام الحقيقي هو أن يكون الاستماع مصحوباً بمحاولة تفهم ما يقوله والإحساس بما وراء الكلمات، ومساعدته أثناء الحديث بالتأكيد على أن كلامه مفهوم ومستوعب، ومن الأمور التي تبرهن على احترام المتحدث ألا يقاطعه طفلك أثناء الحديث وهذا أمر يمكنك ممارسته بالفعل فعندما تجدين أحداً يتحدث أمام طفلك ويحاول هذا الطفل مقطاعته لابد أن تتدخلي لتؤكدي أن هذا السلوك لا يليق وأن الطفل يجب أن ينتظر حتى يكمل الآخر حديثه حتى لو كان هذا الآخر هو شقيقه أو شقيقته الصغار.

علمي اطفالك الاحترام من خلال لغة الجسد
لابد أن يتعلم أطفالك أن لغة الجسد يمكن أن تستخدم في إظهار مدى الاحترام والتقدير للآخرين ويمكن أن تكون في الوقت نفسه وسيلة غير مباشرة لعدم احترام الآخرين، وكلما استطاع أطفالك أن يكونوا على قدر من احترام الآخرين حتى بدون أن يتكلموا من خلال تعبيرات جسدهم وتحركاتهم، كلما كان لهم قبول أكبر على الصعيد الاجتماعي، وهذه النقطة لا يمكن شرحها بالكلام وإنما قد يكتسبها أطفالك من خلال مشاهدتك أنت ووالدهم وأنتما تتحدثان مع الناس أو مع بعضكما البعض.
علمي اطفالك احترامهم للآخرين ليس مرتبطاً بمدى توافق معنا في وجهات النظر
تحدثي مع أطفالك وعلميهم أن احترامهم للآخرين ليس مرتبطاً على الإطلاق بمدى توافق هؤلاء الآخرين معنا في وجهات نظرنا وأفكارنا وتوجهاتنا، فالاحترام الذي نمنحه للآخرين هو أمر ينبع من ذواتنا ومن إدراكنا لأهمية أن نكون على درجة عالية من التهذيب وحسن الخلق.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل