الطيبي يوضِح أنه حاول منع رجال الشرطة من اعتقالهم للطفل، وواجههم بأن ما يفعلونه يؤجج الأجواء، وبأنه طفل قاصر، ولكنهم اعتدوا عليه أيضاً ودفعوه وأصابوه في يده
وأرفق الطيبي توثيقاً مصوراً لهذا الاعتداء، حيث قام رجال الشرطة بجر طفل يبلغ الثانية عشرة من العمر، بطريقة وحشية في المظاهرة التي أقيمت في مفرق حورة النقب، وجردوه من ملابسه العلوية ، وسحبوه ودفعوه بعنف، ولم يصغوا حتى لنداءات المتواجدين.
وأوضح الطيبي انه حاول منع رجال الشرطة من اعتقالهم للطفل، وواجههم بأن ما يفعلونه يؤجج الأجواء، وبأنه طفل قاصر، ولكنهم اعتدوا عليه أيضاً ودفعوه وأصابوه في يده.
وطالب الطيبي بعقد هذه الجلسة الخاصة بحيث يتم عرض تصوير الحادث والذي وثقه مصور " إحنا تي في " بشكل واضح ومؤلم ولا يقبل التأويل، وبأن يتم استدعاء مسؤولين في الشرطة لمواجهتهم بهذه الانتهاكات لحقوق الطفل، ومندوبين عن جمعيات حقوق الطفل.
وأضاف الطيبي: إن مشاهد هذا الطفل أمام الكاميرات تبين المعاناة والألم والخوف الذي انتابه، امام فظاظة وعنف رجال الشرطة الذين دفعوه واعتقلوه في داخل سيارتهم بدون أي اعتبارات انسانية او تربوية او أخلاقية أو قانونية، وعلى ذلك تستوجب محاسبتهم وإدانتهم.
اضف تعقيب