جماعة بيت الذاكرة والتراث في قصور الخلفاء الأمويين
في جولة جديدة لجماعة بيت الذاكرة والتراث للقرى الفلسطينية المهجرة وتحت ارشاد البروفيسور مصطفى كبها تم تنظيم زيارة يوم الجمعة الموافق 29.11.2013 وذلك إلى القرى المهجرة أم العلق والشونة.
ومن خلال الزيارة تم التعرف أيضا على القرى المهجرة : بريكه، خربة الغزاوية، السنديانه (فيها شجرة سنديانة يقدر عمرها ب 823 سنة)، خربة عقاب (أور عقيبا אור עקיבא)، خربة الميامس(עין צור).
كانت قرية أم العلق عبارة عن مشتى وحمام للخلفاء الأمويين (سكنها الخليفة عبد الملك والخليفة مروان بن محمد الملقب بالحمار) وتحولت فيما بعد إلى خان. سكنها مسلمون ومسيحيون وهي البلد الوحيد في فلسطين التي تحتوي على مقبرة مشتركة فيها قبور لمسلمين ومسيحيين. من عائلات أم العلق عائلة الشلبي التي تسكن اليوم في كفر قرع.
قرية الشونة أصل التسمية فيها الشونة وهي محطة لتوزيع الغلال. سكنها نايف سليم الخوري وكان موظف عثماني اشتغل في بنك التسليف العثماني الذي كان يسلف المزارعين الأموال ومن لم يستطع الدفع كانت تباع أرضه في المزاد العلني في تركيا وبهذه الطريقة قام الخوري بشراء آلاف الدونمات، ويقدر انه قام بشراء حوالي 44,000 دونم. وقد قامت حركة جابوتنسكي بشراء الأراضي من الخوري وهكذا حصلت على أراضي الشونة بكاملها. اليوم يقام متنزه جابوتنسكي على هذه الأراضي وبداخل المتنزه نرى بيت الخوري الضخم.
نترككم مع الصور ... والى لقاء في جولة قريبة من جولات بيت الذاكرة والتراث
اضف تعقيب