بدلًا من حشد من المتظاهرين الغاضبين خارج أبواب البرلمان الفرنسي، علت نقنقة الدجاج الذي خفق بأجنحته وتسبب في حال من الفوضى، وسط حشد من السيّاح وأفراد الشرطة الذين حاولوا السيطرة على الوضع، والقبض على الدجاج الغاضب. وإطلاق العنان للدجاج أسلوب ابتدعه ناشطون فرنسيون غاضبون من سياسات الحكومة الفرنسية، بهدف إيصال صوتهم الإحتجاجي الرافض لإقرار حق زواج المثليين في فرنسا. ثار غضب حركة "لا مانيف بور تو" المناهضة لزواج المثليين، بعد أن منيت بخيبة إثر قرار بقوننة فرنسا للزواج المثلي، فأطلقت العنان لنحو 450 دجاجة، عاثت فسادًا في الشارع، بين المارة والسيارات. وهرع رجال الشرطة إلى الشارع لملاحقة الدجاجات التي ترفرف خارج البرلمان الفرنسي، فيما قتلت اثنتان منها على الأقل دهسًا تحت إطارات السيارات المارة، وأخرى على الرصيف. وعلى الرغم من أن هذه الخطوة نجحت في لفت الانتباه، إلا أنه هذا لا ينفي أنها غير منطقية وغير انسانية أيضًا بحق الحيوانات. يشار إلى أن ردود الفعل الغاضبة على هذه التظاهرة غير التقليدية أتت سريعًا، وتم إرسال نشطاء حقوق الحيوان من مؤسسة بريجيت باردو الى مكان الحادث لأخذ الدجاجات المتبقية ورعايتها. -
اضف تعقيب