تقول نيكولا فيلير المواطنة البريطانية البالغة من العمر 29 عاما إن طفلها خلصها من الموت وهو لم يلد بعد. فقد اكتشف الاطباء لديها عام 2009 ورما خبيثا، وقالوا إنها مصابة بسرطان الرحم، فأبلغوها عن ضرورة إجراء عملية جراحية لإزالة الورم.
وتدهورت حالتها النفسية لأن بنتها البالغة اربع سنوات من عمرها كانت يمكن ان تبقى دون رعاية امها. وبعد مرور اكثر من سنة قررت البريطانية في يناير (كانون الثاني) عام 2010 فقط بأن ترقد في المستشفى لتجري العملية الجراحية الخطرة، بين التصوير بالأشعة فوق الصوتية أنها حامل وفي الاسبوع السابع للحمل.
ولكن الدهشة غمرت المرأة والاطباء عندما عرفوا أن صورة الاشعة بينت أيضا أنها غير مصابة بالسرطان وأن الورم الخبيث قد أزيل نهائيا. في البداية لم ترغب المرأة بانجاب طفل جديد، ولكنها حملت رغم اتخاذ اجراءات الوقاية. وبعد أن أنجبت مولودها في سبتمبر (أيلول) عام 2010 صارت على قناعة تامة بأن مولودها الجديد انقذها، قبل ان يولد، من السرطان ولربما الموت، لأن كل ذويها المصابين بالسرطان قد ماتوا. -
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب