بيان شجب واستنكار
"شلت أيدي الجبناء"
الأهل الكرام:
قبل أيام قلائل شهدت مدينتنا أعمال تخريب وانتهاك لحرمات البيوت وحرق للسيارات في ساعات متأخرة من الليل ، حيث كان آخرها الاعتداء الآثم على بيوت السادة الحاج يوسف عبد عيسى ( أبو عبد الناصر) والسيد سامي حسني عيسى ، حيث قام أراذل القوم وحثالة المجتمع من الإقدام على إلقاء زجاجات حارقة كادت أن تحدث أضرارا بالغة لولا لطف الله سبحانه وتعالى، وهنا من حقنا أن نسال : ما الدوافع التي أدت إلى التعدي على أناس يشهد لهم القاصي والداني بالمواطنة الصالحة والأخلاق الحميدة،؟ أم أنها المواقف والسياسة !!!!
أهلنا الأحباب
أن هذه الظاهرة المقيتة التي يجب أن لا نسمح بتكرارها ونطالب كل الأطراف السياسية والاجتماعية للوقوف صفا واحدا بلا استثناء أمام مثل هذا التصرف الأرعن والجبان.
وبناء عليه تؤكد الحركة الإسلامية على الآتي:
• الحركة الإسلامية لن تسمح لأي احد كائناً من كان أن يعبث بأمن الناس وحرمة بيوتهم التي تمثل لنا خطاً احمر.
• ترفض الحركة الإسلامية سياسة الانتقام بسبب المواقف السياسية واستعمال وسائل التهديد والتخويف.
• كفر قاسم ستعاقب كل من يعبث بأمنها ويزرع أجواء الاحتقان والكراهية التي عفى عليها الزمن.
• تتوجه الحركة الإسلامية لكل الأطراف السياسية الفاعلة برفع الصوت عالياً لنبذ ظاهرة العنف بصورة عامة والعنف السياسي بصورة خاصة فكلنا أبناء بلد واحد.
والله من وراء القصد.
باحترام
الحركة الإسلامية - كفر قاسم
اضف تعقيب