المحكمة تنظر في التماس جبهة الناصرة للطعن بنتائج الانتخابات وسط اجواء مشحونة

تنظر المحكمة المركزية في مدينة الناصرة في هذه الأثناء في الاستئناف الذي قدمته جبهة الناصرة ومرشحها للرئاسة عضو البلدية المهندس رامز جرايسي بواسطة المحامي عماد دكوّر، للطعن بنتائج الانتخابات التي فاز بها علي سلام، ويشارك في الجلسة عدد من اعضاء البلدية عن قائمتي الجبهة وناصرتي.

ويشارك في الجلسة كل من علي سلام رئيس بلدية الناصرة ونائبه محمد عوايسي وعضو البلدية المهندس رامز جرايسي وقرابة الـ 100 من نشطاء الجبهة وناصرتي، في حين شهدت قاعة المحكمة اجواء مشحونة واشتباك بين شخصين بين الطرفين.

بيان الجبهة حول الاستئناف
وقالت الجبهة في بيان لها أن "الاستئناف يرتكز على اعتبار قرار الاكثرية في لجنة الانتخابات عدم فتح وفرز أصوات محدودي الحركة (وعددها 42 صوتاً)، خلافا لموقف مأمور الانتخابات، واعتبارها لاغية غير قانوني، وكذلك الغاء عشرات الأصوات لمرشح الرئاسة المهندس رامز جرايسي أيضا بشكل غير قانوني، خاصة وأن فارق النتيجة كان 22 صوتا فقط، وقد كانت هذه النتيجه معروفة لأعضاء لجنة الإنتخابات قبل إتخاذهم قرار إلغاء أصوات محدودي الحركة". واضافت الجبهة: "هذا وطالب الاستئناف المحكمة أن تأمر بفتح وفرز أصوات محدودي الحركة، وإعادة فحص ما اعتبر أصواتاً لاغية في عدد من الصناديق، واقرار النتيجة النهائية الحقيقية اعتمادا على حيثيات هذا الاستئناف، والتي من شأنها تغيير النتيجة التي سبق وتم إعلانها ،كما أشار لذلك الاستئناف".

علي سلام: الجبهة تلعب بالنار وتحاول العبث بمصير الناصرة
وقال علي سلام رئيس بلدية الناصرة:"يبدو ان انتصار قائمة ناصرتي كان كبيرًا وصاخبًا لدرجة ان جبهة الناصرة ورامز جرايسي لم يستوعبا بعد حجم خسارتهما المدوية، ويحاولون اليوم كما حاولوا سابقًا جرّ المدينة الناصرة الى اجواء من التوتر عشية الاعياد والمناسبات السعيدة، ونحن اذ نؤكد لهم جميعًا انهم لن يتمكنوا من نيل مبتغاهم ولن نسمح بأن تسوء حال مدينتنا الطيبة مدينة الناصرة".
واضاف علي سلام:"لقد حضر اليوم المئات الى المحكمة التي لا ارى ضرورة لها، فالجبهة تأتي اليوم بعد ان خسرت بمحكمتين سابقتين، ففي السابق فشلوا عندما طالبوا بأصوات الجنود، واليوم يستغلون اصوات ذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق منالهم وهو بعيد عنهم".
واضاف:"يتلاعبون بمصير الناصرة دون مسؤولية، علمًا اننا اتمينا تركيبة الائتلاف وبدأنا بإدارة البلدية وخدمة الجمهور الذي نحبه ونحترمه ونقدره، وآمل ان تتضح الصورة اليوم نهائيًا ورسميًا ليكف اولئك عن لعبهم بالنار".