ليلة رأس السنة.. ينشغل العالم بالإحتفالات والسهر، إلا أنّ الكثيرين لا يعلمون كيف بدأت تقاليد الإحتفال بهذه المناسبة وما هي أبرز مظاهره وكيف تطور عبر الزمان.
التاريخ:
إنّ أقرب احتفال بهذه المناسبة يعود إلى 2000 قبل الميلاد في بلاد ما بين النهرين أي بلاد الرافدين (العراق حاليًا)، أمّا الرومان القدامى فكانوا يحتفلون برأس السنة في الأول من آذار.
يُذكر أنّ ثقافات أخرى كانت تحتفل بالمناسبة عند الاعتدال الخريفي وأخرى أثناء الإنقلاب الشتوي، وفي العام 1582 قررت الكنيسة الكاثوليكية في روما اعتماد الأول من كانون الثاني بداية للسنة.
وللإشارة، فإنّ إسم كانون الثاني ترجمة لـ"جانوري" المقتبس من الإله "جانوس" ذي الوجهين المتعاكسين.
التقاليد:
يعدّ رأس السنة هي مناسبة يقدم فيها الأشخاص مشاريعهم للعام المقبل للقطع مع العادات السيئة أو البدء بعادات جيدة، وكان الفرس أوّل من بدأ بتقديم الهدايا في هذه المناسبة عبر إهداء البيض على سبيل التبرك بالخصوبة.
وظهرت لاحقاً بين الأميركيين عادة تناول الفاصوليا التي توجد عليها بقعة سوداء ظناً منهم أنّها تجلب الحظ.
الإحتفالات الأضخم
أول احتفال بإطلاق الألعاب النارية كان عام 1904 في "تايمز سكوير" بنيويورك، ونظمته "نيويورك تايمز" احتفالا بانتقالها إلى مقراتها الجديدة في "تايمز سكوير" الذي كان يطلق عليه قبل الألعاب بلحظة اسم "لونغاكري سكوير."
وفي 1907 بدأ استخدام كرة رأس السنة التي تتم إضاءتها كل عام باستثناء عامي 1942 و1943 حيث تجمع الناس من دون أن تضاء الكرة بمناسبة الحرب العالمية وبدلا من ذلك اكتفى المحتفلون بدقيقة صمت.
أمّا في العام 2008، فقد تم استبدال الكرة التي كانت تزن 700 رطل بأخرى تزن 11875 رطلا وهي مقاومة للرياح. -
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب