X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      31/01/2025 |    (توقيت القدس)

"كورونا".. لغز الخليج 2013 .. يحاولون فك شفرته 2014 -

من : قسماوي نت
نشر : 01/01/2014 - 12:27
تستقبل دول الخليج عام 2014، وسط آمال بالتوصل إلى حل لغز فيروس "كورونا"، الذي كان بمثابة كابوس أرق مضاجع السلطات الصحية في دول الخليج، بعد أن واصل تسجيل إصابات في السعودية وقطر، وانتقل إلى الإمارات وعمان والكويت، مسجلا ارتفاعا في الإصابات من 8 في نهاية 2012  إلى 163 في نهاية عام 2013، فيما لا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.
وشهد فيروس "كورونا" خلال عام 2013 نقلة نوعية في دول الخليج، سواء على صعيد الانتشار ليصل إلى جميع دول الخليج، فيما عدا البحرين، أو باكتشافه لدى الإبل للمرة الأولى.
تم خلال عام 2013 تسجيل أولى حالات إصابة بفيروس كورونا في كل من الإمارات وسلطنة عمان والكويت، فيما كان تم تسجيل 6 إصابات بالفيروس في السعودية وإصابتين في قطر عام 2012.
وحسب إحصاء أعدته "الأناضول"، ارتفع عدد المصابين بالفيروس في السعودية من 6 نهاية عام 2012  إلى 141 نهاية عام 2013، فيما ارتفع عدد الوفيات من 6 إلى 57 حالة وفاة، فيما ارتفعت عدد الإصابات في قطر من 2 نهاية عام 2012 إلى 9 نهاية عام 2013، كما تم تسجيل 10 إصابات في الإمارات، وحالة واحدة في سلطنة عمان، وحالتين في الكويت، فيما تظل البحرين الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تسجل فيها إصابات حتى اليوم، لينتهي العام بالفيروس وقد ترك أثره في 5 من دول مجلس التعاون الخليجي الست، وتجاوز البحرين.
السعودية التي شهدت تسجيل أكبر إصابات ووفيات بالفيروس، تم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في دول الخليج عام 2013 بها، في 6 مارس ، وكانت الإصابة السابعة بها، بعد تسجيل 6 إصابات عام 2012.
وتوالى إعلانات الإصابة بالفيروس على مدار العام، مسجلا في 14 يونيو أول إصابتين بفيروس "كورونا"، في الطائف إحدى محافظات منطقة مكة المكرمة، وأول إصابة في المدينة المنورة في 28 أغسطس،  ليرتفع في 25 ديسمبر 2013 لإجمالي عدد المصابين إلى 141 إصابة بينهم 57 حالة وفاة.
وكان لافتا مرور موسمي عمرة رمضان والحج التي تستقبل فيهما السعودية ملايين الحجاج والمعتمرين من الخارج دون تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا.
أول إصابة بفيروس كورونا في قطر خلال عام 2013، تم تسجيلها في 20 أغسطس، وكانت تحمل الإصابة رقم 3، بعد تسجيل إصابتين عام 2012، وتوالى إعلان الإصابات على مدار العام الجاري ليرتفع عدد المصابين إلى 9 توفى منهم 4.
الإمارات كانت ثالث دولة خليجية ينتقل لها فيروس كورونا، وتم الإعلان عن أول إصابة بفيروس كورونا في الإمارات  في 12 يوليو/ تموز، حيث أعلنت هيئة الصحة بإمارة أبو ظبي عن تشخيص أول حالة إصابة فيروس كورونا في الإمارات.
وفي 3 ديسمبر تم أول إعلان رسمي عن حالة وفاة بـ"كورونا" في أبو ظبي، وفي 20 ديسمبر 2013 تم تسجيل أول إصابة بفيروس "كورونا" في دبي والعاشرة في الإمارات.
وشهد شهر نوفمبر الماضي، نقلة نوعية في انتشار الفيروس، حيث تم تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا في سلطنة عمان، وتسجيل أول إصابتين بالفيروس في الكويت، وأول 4 إصابات بالفيروس لدى الإبل للمرة الأولى بالعالم في كل من السعودية وقطر.
ففي سلطنة عمان، أعلنت وزارة الصحة  العمانية، في 10 نوفمبر، عن وفاة أول حالة مسجلة لمصاب بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، بعد نحو 11 يوما من اكتشاف أول إصابة بالفيروس في البلاد يوم 30 أكتوبر .
وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة في 13 من شهر نوفمبر عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" في البلاد، وهو الإعلان التي أعقبته بالإعلان عن تسجيل حالة أخرى في اليوم التالي، لتصبح هاتان أول حالتين يتم الإعلان عنهما في الكويت.
على صعيد التحول النوعي الذي شهده الفيروس هذا الشهر، فقد أعلنت وزارة الصحة السعودية في 11 نوفمبر عن إصابة "جَمل" بفيروس "كورونا"، للمرة الأولى على مستوى العالم، وفي الشهر نفسه أعلنت السلطات الصحية في قطر، في 27 نوفمبر، تسجيل أول حالة تفشي مؤكدة مختبريًّا لفيروس كورونا بين 3 من الإبل في قطر، وبذلك يرتفع عدد الإبل المصابة بالفيروس في العالم إلى 4.
وكان اللافت في إعلان كل من السعودية وقطر، التي اعتبرته كل منهما، كشفا علميا، أن الإبل المصابة في البلدين كانت على صلة بحالات مصابة بالفيروس من البشر.
ويعتبر هذا المرض حديث الاكتشاف بين الحيوانات، ولا يوجد له تعريف علمي حاليا، كما لا توجد معلومات علمية كافية عن دور الحيوانات في نقل المرض وانتشاره.
ومنذ اكتشاف فيروس كورونا في سبتمبر 2012، تم تسجيل 177 حالة إصابة به في عدد من دول العالم من بينها 163 في  5 دول خليجية، حيث تم تسجيل 141 إصابة في السعودية و9 إصابات في قطر، و10 في الإمارات، وحالة واحدة في سلطنة عمان، وحالتين في الكويت، فيما تظل البحرين الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تسجل فيها إصابات حتى اليوم.
وبلغ إجمالي المتوفين بالفيروس في العالم، 70، منهم 57 في السعودية، وكانت معظم حالات الوفاة لأشخاص تجاوزوا الأربعين من أعمارهم.
ويعد فيروس "كورونا"، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي. ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدر هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل