ملاحقة الأزواج لزوجاتهم أو العكس، بالإضافة إلى مراقبة تحركاتهم، والغضب عند التحدث إلى الغير من الجنس الآخر، كل هذه الأمور من مؤشرات الغيرة بين الزوجين، وهذه العادة من أسوأ الأمور التي تؤثر على العلاقة بين الأزواج، ضف إلى ذلك أنها قد تتحول إلى ظاهرة مرضية مزعجة، فإذا انتاب الزوجة شعور سيء لمجرد أنها رأت زوجها يتحدث إلى النادلة الجميلة أو إذا انتاب الزوج مثل هذا الشعور لمجرد أنه رأى زوجته تتحدث إلى البائع في متجر، فعليهما أن يستوضحا أين تكمن الأسباب الكامنة وراء هذا الشعور السيء.
صورة توضيحية
ومن الطبيعي أن تدور أفكار المرء حول شريك حياته وحول الشخص الذي يقضي معه هذا الشريك وقته، لكن ليس من الطبيعي أن يؤدي ذلك إلى الإحساس بمشاعر غضب وعدوانية، فالمشاعر السلبية تضر بالحياة الزوجية برمتها، والمشكلة في هذه الحالة تتعلق في أغلب الأحيان بالشريك الذي يشعر بالغيرة وليس بسلوك شريكه، ومن المهم أن يقول المرء لنفسه عند الشعور بالغيرة إنه ليس هناك ما يدعو إلى عدم الثقة.
حوار والتخلص من الأفكار السلبية
ويعتبر الحوار بين الزوجين أهم الطرق التي تساعد على استعادة الثقة، ولكن هذه الطريقة لا تساعد كل الأشخاص الغيورين، فالكثير منهم يعرف من تلقاء نفسه أنه ليس هناك ما يدعو للغيرة لكنه لا يستطيع أن يقاوم المشاعر السلبية بالرغم من ذلك، أما الخطوة اللاحقة بعد الحوار، تتمثل في أن يتخلص الشخص الغيور من كل الأفكار السلبية، فإذا أدرك المرء أنه ليس هناك خطر حقيقي، فإن التخلص من مثل هذه الأفكار ممكن، ولابد أن يسعى الشخص الغيور إلى صد المشاعر السلبية التي تداهمه وأن يوجه اهتماماته لأشياء أخرى.
اضف تعقيب