الحاجة زينب سعد عبد الحميد 83 عاماً لقبها ثوار الإسكندرية ب"أم الشهداء" لم يشفع لها كبر سنها فى إنقاذها من أيدى الفاشيين من قوات الإنقلاب بقيادة اللواء ناصر العبد رئيس مباحث المحافظة ولقيت ربها شهيدة برصاص الغدر فى ظهرها.
الحاجة زينب سعد من مواليد أكتوبر 1931 تّخرج على يديها المئات من حفظة كتاب الله ، حيث كانت تتولى تحفيظ القرأن الكريم بأحد دور التحفيظ بشرق الإسكندرية ، عرفت بين ثوار الإسكندرية ب"الجدة" لم تترك أى فاعليات ضد الإنقلاب طوال 6 أشهر ماضية الا وشاركت فيها حتى أصبحت" أيقونة" الثائرات بين نساء الإسكندرية اللواتى كانوا يقبلون يديها فى بداية ونهاية كل مسيرة أو مظاهرة.
رغم كبر سنها أصرت الحاجة زينب أمس على المشاركة فى مسيرة دعم الشرعية بمنطقة سيدى بشر لكن اطلقت قوات الإنقلاب ومليشياته الفاشية الرصاص الحى وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين العزل السلميين فأصابتها إحدى رصاصات الغدر فى ظهرها ولقيت مصرعها فى الحال رغم محاولات الثوار إسعافها ونقلها إلى إحدى المستشفيات القريبة
هذا الإعجاب والصمود والحب المتبادل وكبر السن " 83 عاماً " دفع نشطاء موقع التواصل الإجتماعى" فيس بوك" إلى تدشين صفحة بإسمها حملت" كلنا الحاجة زينب الاسكندرانية" واكدوا أن السيسى ومليشياته واللواء محمد إبراهيم قتلها فى 3 يناير 2014 ، وتواصلت ردود الفعال من قبل المشاركين فى الصفحة وتساءلوا " هل توجد ارهابية يبلغ عمرها 83 سنة " و" هل سيدة في هذا العمر ينطبق عليها قانون الارهاب" و" هل جيش مصر العظيم تاهت عقيدته الى هذه الدرجة".
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب