X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      27/11/2024 |    (توقيت القدس)

ثورة وزير التعليم تشق طريقها ...من اليوم لا حاجة للبسخومتري

من : قسماوي نت
نشر : 08/01/2014 - 10:28

من المتوقع أن يعلن وزير التربية والتعليم شاي بيرون اليوم الأربعاء على انقلاب هام للغاية للطلاب الثانويين الذي يمكنهم من دخول الجامعات والمعاهد الأكاديمية على أساس امتحان البجروت فقط دون الحاجة الى امتحان البسيخومتري المثير للجدل لدى أوسط عديدة في المجتمع والتي تعتبره تمييزا صارخا يحرم الطلاب من دراسة مواضيع مختلفة ما يضطر الطلاب العرب خاصة الى السفر خارجا الى الأردن أو روسيا أو ايطاليا وغيرها لدراسة مواضيع لا يمكنهم تعلمها في جامعات اسرائيل بسبب العائق ألا وهو البسيخومتري.

 
وزير التربية والتعليم شاي بيرون 

وقد يلقى قرار الوزير بيرون تجاوبا كبيرا وفرحة عارمة لدى الطلاب في البلاد ولا سيما العرب الذين طالبوا منذ زمن بعيد بإبطال وإلغاء امتحان البسيخومتري.

وبحسب ما ذكر موقع واينت اليوم الأربعاء فإن البديل للإمتحان البسيخومتري سيكون امتحان البجروت وخاصة احتساب العلامة في أهم ثلاثة مواضيع، ليكون بديلا للبسيخومتري، إذ من المتوقع الإعلان عن علامات البجروت المطلوبة كبديل للبسيخومتري خلال الأسابيع القريبة القادمة.

وعلى ما يبدو فإن الجامعات ستوسع مجالات التعليم التي يمكن القبول إليها على أساس علامة البجروت فقط دون الحاجة الى البسيخومتري، ويستدل بأن الجامعات ستطلب معدل 87 في البجروت على أساس تعلم 5 وحدات في الرياضيات والإنجليزية والعبرية.
 

حراك: خطة حكومية جديدة لإلغاء حصرية البسيخومتري
وفي السياق عمم مركز حراك بيانا جاء فيه: "أفادت تقارير إعلامية بأنّ وزارة التربية والتعليم تعكف على إعداد خطة جديدة، تقضي بإلغاء حصرية امتحان البسيخومتري في القبول للجامعات، وبإجراء تغييرات جذرية في امتحانات البجروت. وبحسب الخطة، فستكون الجامعات نفسا شريكة في وضع امتحانات البجروت. وبالمقابل سيكون بالإمكان قبول الطلاب على أساس البجروت أو البسيخومتري، وليس كلاهما معًا كما هو الوضع اليوم".

وقالت رئيسة إدارة مركز "حراك" لدعم التعليم العالي في المجتمع العربي، الناشطة خلود بدوي: هذا تطوّر هام جدًا وبشرى سارّة لطلابنا. فامتحان البسيخومتري هو أداة تصنيف منحازة قوميًا وطبقيًا وجندريًا، ويشكل عائقًا أساسيًا لمنالية التعليم العالي بالنسبة للطلاب العرب وللعديد من الفئات المستضعفة في البلاد. وتصل الفجوات بين الطلاب العرب واليهود إلى أكثر من 120 نقطة بالمعدّل، وهي فجوة لم تتقلـّص منذ أكثر من 20 عامًا".

وأضافت: هذه التعديلات تذكّرنا بطريقة العلامة المدمجة ("المتسراف") التي تم اعتمادها عام 2003/2004 لسنة واحدة فقط ثم ألغيَت لدوافع عنصرية، بعد أن زادت عدد الطلاب العرب في الجامعات بشكل كبير، على يد وزيرة التربية والتعليم آنذاك ليمور لفنات.
وأكدت بدوي: لقد طرح مركز "حراك" قضية الامتحان البسيخومتري بمنهجية ومثابرة في السنوات الأخيرة وطالبنا باعتماد أدوات تصنيف عادلة ومنصفة، وطرحنا هذا على مجلس التعليم العالي ومنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي (OECD)، وكذلك في تقرير "طريق الآلام" الصادر في حزيران الفائت، والذي أوصينا فيه بتبنّي مسارات بديلة.
يذكر أنّ كلاً من جامعة بن غوريون في النقب ومعهد الهندسة التطبيقية (التخنيون)، كانوا قد أعلنوا في السنة الماضية عن مسارات قبول جديدة بدون البسيخومتري في بعض المواضيع" الى هنا نص البيان.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل