كشفت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر صباح الأحد، أن ألمانيا تسعى إلى التخلص من العبء التاريخي تجاه اليهود وتطبيع علاقات عادية مع "إسرائيل".
ويفسر هذا الأمر في "إسرائيل" على أنه تدهور آخر في علاقاتها مع القارة الأوروبية وفقدان لآخر القلاع المؤيدة لـ"إسرائيل" هناك، وذلك على خلفية معارضتها للمستوطنات القائمة في الضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تدهور العلاقات بدأ منذ سبتمبر 2012 عندما اعتمدت "إسرائيل" على ألمانيا لإفشال انضمام السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة بصفة مراقب، ولكنها فشلت في هذا المهمة ولم تستطع تجنيد الكتلة الأوربية لهذا الغرض، وأخلت بتعهدها مع "إسرائيل"، ولم تصوت الأمر الذي اغضب الكيان الإسرائيلي كثيرا. بحسب الصحيفة
وأضافت الصحيفة أن ألمانيا لا تصدق نتنياهو عندما يقول إنه يؤمن بحل الدولتين، وتعتقد أنه لم يتخلص من إرث أبيه الذي يؤمن بأن أرض "إسرائيل" لا يمكن تقسيمها على اثنين، الأمر الذي يزيد من عزلة "إسرائيل" في أوروبا وينذر بخسارتها لأكبر حليف هناك. كما تقول الصحيفة
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب