جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف الاسلامية تختتم المستوى الثاني من دورة اعداد مرشدين للقدس والمسجد الاقصى المبارك بعنوان: " اسوار القدس"
جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف الاسلامية تختتم المستوى الثاني من
دورة اعداد مرشدين للقدس
والمسجد الاقصى المبارك بعنوان:
" اسوار القدس"
الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الاقصى: يجب على الجميع تحمل مسؤولياته تجاه
الاقصى وذلك من خلال دعم هذه الدورات الارشادية والتي تنشئ جيل شبابي مدرك للحقائق
اختتمت جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف الاسلامية بحمد الله تعالى المستوى الثاني من دورة "اسوار القدس" التي تقيمها جمعية الاقصى بالتعاون مع اكاديمية الاقصى للعلوم والتراث في مدينة القدس والتي تضم عشرات الشباب والشابات من مختلف مناطق الداخل الفلسطيني ومدينة القدس،حيث شارك في هذا المستوى اكثر من اربعين شاباً وشابة موزعين بين النقب والمثلث والجليل والقدس.
حيث استمر المستوى الثاني من هذه الدورة ثلاثة ايام قام خلالها المشاركين بجولات مكثفة داخل البلدة القديمة واسوار المسجد الاقصى المبارك والتي شملت المدارس الاسلامية ،الكنائس المسيحية، القباب، الاسبلة، الابواب، المصليات، الابار، مصاطب العلم،....وغيرها من المعالم التاريخية والاسلامية في مدينة القدس حيث قُدمت هذه الدورة من قبل نخبة من الاساتذة والدكاترة المختصين في تاريخ وعلوم القدس والمسجد الاقصى ومنهم: د.جمال عمرو المحاضر في جامعة بير زيت، والدكتور ناجح بكيرات مدير المسجد الاقصى المبارك، والاستاذ رضوان عمرو رئيس دائرة المخطوطات الاسلامية في المسجد الاقصى المبارك.
وتأتي هذه الدورات الارشادية التي تعدها جمعية الاقصى على عدة مستويات ضمن العديد من المشاريع والنشاطات نصرة للقدس والمقدسيين وذلك في ظل حملة الانتهاكات والتهجير وقلب الحقائق التي تقودها المؤسسة الاسرائيلية بشكل ممنهج ومنظم ،كما تهدف هذه الدورات الى اعداد كادر شبابي من مختلف مناطق الداخل الفلسطيني يعي ويدرك مكانة مدينة القدس التاريخية والدينة وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك، ويعمل على نشر اهمية نصرة القدس ومقدساتها في مدنه
وقراه.
الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الاقصى اكد من دورة على ضرورة عقد ودعم مثل هذه الدورات الارشادية من قبل المؤسسات العالمية والمحلية والتي من شئنها ان تصنع مجموعات شبابية تعي وتدرك الحقائق التاريخية والدينية لمدينة القدس والتي باتت تشوه وتحرف في منأى عن اعين العالم العربي والاسلامي، ولذلك كان من المهم تفعيل الدور الشبابي وضرورة اعدادهم ضمن دورات منظمة وزرع هم نصرة القدس والاقصى في داخلهم ليكون لهم بصمات في تصحيح مسار الجيل الشاب نحو القدس والاقصى.
اضف تعقيب