المتظاهرون هتفوا: "بالروح بالدم نفديك يا سلام" "روّح رامز روّح" "شعب قرر واختار سلام هو المختار"

وصلت المسيرة الحاشدة التي شارك فيها الآلاف من أبناء مدينة الناصرة تلبية لدعوة قائمة ناصرتي والإئتلاف البلدي، الى ساحة عين العذراء، حيث يقام مهرجان خطابي، وذلك بعد أن انطلقت المسيرة عصر اليوم الجمعة، من ساحة الوديع في مدينة الناصرة. وهتف المتظاهرون: "بالروح بالدم نفديك يا سلام" ، "روّح رامز روّح" ، "الشعب قرر واختار سلام هو المختار" ، "مهما تلف ومهما تدور رامز يا بربوش". ورفع المتظاهرون شعارات عديدة منها: " ناصرتي، الأهلية والموحدة، هل هذا إئتلاف ضيق؟" "علي سلام هو الرئيس الشرعي للبلدية" "الشرعية ما يتنداس والشعب هو الأساس". كما رفع المتظاهرون أعلام قائمة ناصرتي.

وأفاد مراسلنا قوات كبيرة من الشرطة تتواجد في مكان انطلاق التظاهرة وفي شوارع المدينة تحسبا لأي طارىء، كما ويشارك في التظاهرة أعضاء الإئتلاف البلدي ورئيس البلدية ومؤسس قائمة ناصرتي علي سلام، بالإضافة الى رجال ونساء وأطفال ومسنين على حد سواء الذين يقدر عددهم نحو 20 ألف شخص.

علي سلام: الشعب يريد التغيير
وقال علي سلام رئيس بلدية الناصرة قبل انطلاق المظاهرة في حديث خلال تواجده في ساحة الوديع: "من يتحمل مسؤولية التوتر الموجود في الشارع النصراوي هو رامز جرايسي ومحمد بركة والجبهة. أدعو جرايسي للنزول للشارع ورؤية جماهير الناصرة التي تريده، بل تريد التغيير".

وأضاف علي سلام ردا على سؤالنا: "قرار المحكمة المركزية كان مجحفا وعليه استئنفنا للمحكمة العليا ونحن متأكدون انها ستغير قرار المركزية، فالنيابة تقف الى جانبنا وكذلك المستشار القضائي، وبالتالي سيكون قرار المحكمة العليا أن ابقى رئيسا أو اعادة الانتخابات ولن يبقى رامز جرايسي رئيسا للبلدية" بحسب تصريحاته.

وأكد علي سلام في كلمته إن "قرار أهل الناصرة لن يكسر". وقال: "مسيرة اليوم تأتي للتعبير عن الرأي بعد الاضراب الناجح يوم أمس والتي لم تشهد المدينة مثله من قبل ولا حتى في يوم الأرض لم يكن إضرابا كما شهدت الناصرة أمس الخميس. ونقول للجبهة اعطوا البلدية لأصحابها. هذه ليست تظاهرة بل مسيرة أقامها مواطنو الناصرة ونقول للجميع "كفى وكفى" لأن أهل الناصرة سئموا من هذا الحال وهذا الوضع، فالجبهة لم تستوعب خسارتها لأنها غير معتادة على الخسارة" معتبرا أن "كل ادعاءات الجبهة كاذبة وسترفع قضية كذب وتشهير ضدهم وضد المحامي الخاص بهم" وفقا لأقواله.

محمد عوايسي: الناصرة بخير بقيادة علي سلام
وقال محمد عوايسي نائب رئيس بلدية الناصرة  : "واضح أن الإتفاق والمحبة من قبل شعب الناصرة حول الإئتلاف البلدي وقائمة ناصرتي والذي تمثل في الإضراب الناجح أمس، ومن خلال الوجود الجماهيري بالآلاف في هذه المظاهرة، يدل على أنه لا يمكن لأحد أن يشكك بقناعة الجمهور بأن علي سلام هو رئيس البلدية، وكل ما يقوله أعضاء الجبهة وأعضاء الحزب هو إشاعات وأكاذيب كونهم هم من يكذب الكذبة ويصدقها وأدعوهم لأن يحضروا هنا ليروا وجوه الناس التي تعبر عن سخطها لأي قرار ضد إعلان علي سلام رئيسا للبلدية".

وأضاف محمد عوايسي: "الناصرة بخير، وبقيادة علي سلام والإئتلاف البلدي القائم ستكون بأفضل حال وبتهدئة وبمحبة وأخوة وهذا هو شعارنا".

يوسف عياد: بركة مكروه في الناصرة
وقال يوسف عياد في كلمته خلال المهرجان الخطابي "غنت الجبهة بلادي بلادي احتفالا بفوزهم، من غنى؟ أشخاص من خارج الناصرة. أريد أن أقول إنه لم يعجب جبهة الناصرة خلال شهرين إعلان علي سلام رئيسا للبلدية. هؤلاء من يدعون الوطنية.. من أدخل السلاح عام 1951؟ على من تزاود يا جرايسي ويا حزبك ويا بركة؟ خلال شهرين كشفنا المستور وعندما يكشف المستور لا يعجبهم، عرفوا أنفسهم، هل يحاربون من أجل معاشاتهم؟ حكم عسكري دام 38 عاما، يا ويلكم من الله، يا ويلك من الله يا صداقة يا ويلك من الله يا بركة. على أيام علي سلام ازدهرت السياحة الداخلية والخارجية في الناصرة منذ شهرين، آلاف بل عشرات آلاف السياح من الداخل والخارج زاروا الناصرة".

وقال يوسف عياد: "هل تعرفون ما الذي أصابهم بالجنون؟ يغنون بلادي بلادي؟ إن علي سلام هو من رفع اسم الناصرة عاليا. لم يعجبهم؟ والله العظيم لو قررت المحكمة العليا غير ما يريده شعب الناصرة فسوف نصل الى المحاكم الدولية". وتابع قائلا: "هنالك مليون و 300 ألف شيكل، معاشات لأناس غير موجودين في البلدية. يحاربوننا؟ أنا أتحادى من نهب البلد. فليسمع بركة إذ أقول له أنت إنسان مكروه في الناصرة، الله يطرح من بركة، البركة". وأكد بالقول: "يقولون عنا البلطجية، وأقول خسئتم. أيها الحاكم الذي حكم مدينة الناصرة على مدار 38 عاما يكفي. شعب الناصرة انتفض وقال كلمته وقال الشعب علي سلام ونحن معك حتى الموت".

عوني بنا: القضية ليست من الرئيس
وقال عوني بنا نائب رئيس بلدية الناصرة عن القائمة الأهلية في كلمته خلال المهرجان الخطابي: "القضية ليست من الرئيس بل إرادة الشارع، لأن قرار الناس هو شرف أول وضروري لطلبية مطالب الجمهور. المدينة اختارت التغيير فلماذا الأزمة إذا؟ الأزمة لأن هنالك أصحاب مصالح، نحن في التجمع والأهلية قررنا تلبية مطالب الشارع. من يحب بلده لا يدخل المدينة في متاهات. فالناصرة أهم مدينة فلسطينية".