يعتبر الرجال أن النساء يتذمرن كثيراً، لذلك فهم غالباً لا يعيرونهنّ أي إهتمام خصوصاً أثناء النقاشات اليومية، ومن الطبيعي أن تحاولي التأكد إن كان زوجكِ يستمع إليك حين تتكلمين، وأحياناً قد تشعرين أنه حاضرٌ معك ويفهم ما تقولين إلا أنه في الحقيقة لا يصغي إليكِ !
- إنتبهي إلى نبرة صوتك: لا يحب أحد منا أن يشعر بأن الآخرين يوبخونه أو يحاولون السطرة عليه، لِذا حاولي أن تنتبهي إلى نبرة صوتك، وأنت تنقلين وجهة نظرك إلى زوجك، فإذا شعر أنك تلومينه أو تصرخين عليه، سيصبح عدائياً، ويتحول الحوار إلى خلافٍ كبير.
- كوني لطيفة: إسأليه بلطفٍ أن يترك الهاتف أو يغلق الحاسوب لأنك تريدين التحدث إليه، ولأن الأمر مهم بالنسبة إليه أيضاً فحين يكلمك أنظري إليه.
-لا تكلميه كالأطفال : إن زوجك ليس طفلاً حتّى ولو كان يتصرف أحياناً بطريقةٍ خاطئة، حاولي إذاً ألا تكلميه كما تكلمين شاباً لا يزال في المدرسة الثانوية، إن حاولتِ أن تكوني متسلطة سيغضب، لذا تناقشي معه وفكري بما يجب عليك قوله قبل التفوه بالحماقات.
حتى تجعلين زوجكِ يصغي إليكِ، اهتمي بالنقاط التالية وضعيها في عين الإعتبار:
- قد لا يكون شريك حياتك مهتماً بالموضوع الذي تتحدثين عنه، لذا اسألي زوجكِ ما إذا كان هناك ما يريد التحدث عنه.
- ربما يخشى شريك حياتك من الحميمية.
- ربما استمع شريك حياتك في ذلك اليوم لأكثر مما يمكنه تحمله، وأصبح غير قادر على الإصغاء للمزيد من المعلومات، لذا لا تضغطي عليه أكثر.
- قد لا يريد زوجكِ الإستماع لما تودين قوله.
- قد يشعر زوجكِ بالخوف وعدم الإرتياح عن التعبير عن رأي مناقض، لذلك فهو يجد أن عدم الإكتراث هو الخيار الأسهل، لذلك اسمحي لشريك حياتكِ بالإختلاف معك.
- قد يكون انتباه زوجكِ قصير المدى، فإن مدى اهتمام الشخص البالغ العادي هو 7 ثوانٍ فقط، لذلك فأنت بحاجة للتوقف بين الحين والآخر أثناء حديثك.
اضف تعقيب