.jpg)
قال موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ البيت الأبيض في واشنطن ووزير الخارجية الأميركي جون كيري بقبوله وثيقة الإطار الأميركية من حيث المبدأ شريطة تضمينها التحفظات التي أثارها مع المبعوث الأميركي الخاص مارتن انديك.
ونقل الموقع عن مصادر في واشنطن أن هذه الخطوة أعقبت الأنباء حول نية نتنياهو الاتصال بالرئيس الأميركي باراك اوباما في الأسبوع الأول من شهر آذار المقبل اثناء زيارته الثانية الى واشنطن.
وجاء قبول نتنياهو عقب دفاع السفير الإسرائيلي في واشنطن رون ديرمير عن وزير الخارجية الأميركي، في مقابلة نشرتها مجلة (التايم) اليوم حول تصريحاته المتعلقة بالمقاطعة والعزلة الدولية لاسرائيل في حال فشل مهمته للسلام.
وكان السفير ديرمير دافع عن كيري قائلا "أعتقد أنه كان (كيري) يدلي بتصريحات وصفية، ولا أظن انه كان يريد الضغط على اسرائيل".
وألمحت (التايم) الى أن تعليقات ديرمير تمثل التفكير الراهن لرئيس الوزراء الإسرائيلي إزاء الحادثة، من خلال التشديد على دور السفير على أنه من باكورة أفكار نتنياهو.
وطالب مكتب نتنياهو والسفارة الإسرائيلية البيت الأبيض ووزارة الخارجية بتأخير وثيقة كيري الى منتصف نيسان أثناء عطلة الكنيست في عيد الفصح، حيث أن من شأن ذلك ان يساعد في تبديد النقاشات الغوغائية والجلسات الساخنة التي يتوقعها بعد قبوله بالوثيقة الأميركية.
وبهذا الصدد، قال الوزير كيري انه سينشر وثيقة الإطار في نهاية نيسان أو بداية أيار.
وصرح مسؤول أميركي رفيع لموقع (ديبكا) قائلا"نحن جميعا ندرك ان القرار الذي لا رجعة عنه اتخذ في القدس وان نتنياهو قبل بالخطوط العامة لكيري. وبأنهم الان يعملون على التحفظات التي يحتاجها لتقديمها الى ائتلافه الحكومي لينجو من العاصفة المتوقعة من الاحتجاجات والمعارضة ولمواصلة المحادثات مع الفلسطينيين".
وسيحاول نتنياهو ايضا عرض ورقة كيري أمام الجمهور الإسرائيلي كمقترح اميركي غير ملزم لاسرائيل او للفلسطينيين، الا مع التحفظات المرفقة، بحسب (ديبكا).
ويتوقع مسؤولون أميركيون مطلعون على المفاوضات أن "تنتهي تلك التحفظات الى سلة المهملات". ففي عام 2004 أرفق ارييل شارون 16 تحفظا برسالة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش التي تشرح الموقف الأميركي ازاء النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، لكن تلك التحفظات ألقيت جانبا بعد ان صادق الكونغرس على رسالة بوش في نسختها الأصلية.
ولم تشر رسالة بوش حينها الى حدود العام 1967 ولكنها عوضا عن ذلك حددت ان المفاوضات المستقبلية يجب ان تستند الى خط الهدنة ام 1949، معترفة بحق اسرائيل في اقامة تجمعات استيطانية كبيرة وسط الضفة.
وتوقعت مصادر في واشنطن لوثيقة اطار كيري ان تلاقي نفس مصير رسالة بوش. وكان الوزير الأميركي طلب من نتنياهو والرئيس محمود عباس اتمام المفاوضات حول الإطار في غضون سنتنين عقب الإعلان عنه، أي لغاية أواخر العام 2016 عندما تنتهي ولاية الرئيس اوباما.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
.JPG)
الاسد 
السرطان 
الجوزاء 
الثور 
القوس 
العقرب 
الميزان 
العذراء 
الحمل 
الحوت 
الدلو 
الجدي 
اضف تعقيب