كفرقاسم: احد الزوار اليهود صباح اليوم : هذا الجمال للمدخل لن يصمد ولن يعيش كثيرا...!!!!

 كفرقاسم: احد الزوار اليهود صباح اليوم : هذا الجمال للمدخل لن يصمد ولن يعيش كثيرا...!!!!

الاعمال في مدخل البلدة مستمرة وموشكة على الانتهاء من المرحلة الثانية . حيث باشرت طواقم البستنة صباح اليوم بانهاء زراعة العشب الاخضر ليصبح بساط اخضر كامل متكامل .

هذا وتابع طاقم البستنة بقيادة اكرامي شيخ ذيب اليوم زراعة الاشجار ووضع الاحجار في المربعات الداخلية للجادة من الجهة اليمنى . كما ومن المقرر ان تُضع اليوم وغدا مقاعد للراحة بجوانب المسار الرياضي .

لكن ... وخلال تواجدنا في مدخل البلدة حيث يعمل طاقم البستنة  . وقف زائر يهودي بجانب الطريق بعد ان نزل من سيارته واتجه نحونا . وفي اول كلمة نطق بها قال " هذا شيء جميل جدا جدا .. لكن هذا الجمال للمدخل لا يصمد ولن يعيش ويستمر كثيرا , فسمحوا لي ودون ان يغضب بعضكم  . انا لا اقول ذلك استهتارا بأحد او استخفافا بأحد ..!! لكن هذا الجمال بحاجة لرعاية وثقافة تحميه . وعندكم هذا الامر غير موجود . فكم من مرات عديدة قمتم بزراعة وتجميل المدخل ؟؟ وللأسف بعد فترة من الزمن عاد الامر وكأنه لم يكن . لذلك اقول - חבל על הכסף – "

بعض الشباب المتواجد غضب من هذا الكلام والبعض اخذه على محمل من الجدية . شخصيا استطيع ان اخذ  من حديثه وكأن في كلمات هذا الزائر نوع من النصيحة اكثر ما هي هجوم واستخفاف . نستطيع ان ناخذ هذه الكلمات على الوجه الذي نريده , ولنا ان نفسرها كيفما نشاء . لكن الحري بنا ان نأخذها ونتعلم منها . بمعنى ان نحافظ على هذا العمل وان نبث في فكر الابناء والشباب روح المحافظة على هذه الاعمال . لا بد من ان نعمم ثقافة التقديم والعطاء على ثقافة التخريب والتوسيخ . عندها وفي المرة القادمة هذا الزائر وغيره لا يجد غير كلمة واحدة ينطق بها " מגיע להם וכול הכבוד "  مع العلم اننا لسنا بحاجة لمثل هذا الكلام . لان العائد والفوائد يعود علينا نحن ابناء هذا البلد . والدليل ما يشهده منتزه عبد الكريم قاسم في الاشهر الاخيرة من تواجد وازدحام الوافدين من ابناء هذا البلد . مع العلم انه لم ينتهي بعد فهناك الكثير من الامور التي بحاجة لانجاز . وهي على وشك الاتمام .

اذا اعتقد ان ما قاله ذلك الزائر هو نتاج ما شاهده على فترات سابقة , يبدو ان هذا الزائر من زوار كفرقاسم الدائمين السابقين . وكلماته ولسان حاله يقول ويتوسل الينا " ان حافظوا على ما انجزتموه ... فهذا العمل يستحق المحافظة ...