كشف تقرير إخباري النقاب عن ان تدريبا عسكريا اسرائيليا-اميركيا مشتركا تم حظر النشر عنه اختتم أمس الخميس بعد مرور يومين فقط من قيام قوات خاصة اسرائيلية بالاستيلاء على سفينة تحمل أسلحة ايرانية في عرض البحر الاحمر، كانت في طريقها إلى غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية في موقعها الالكتروني اليوم الجمعة ان التدريب الذي بدأ يوم الاحد الماضي سمح للقوات العسكرية الاميركية والاسرائيلية بممارسة عمليات الانقاذ الجوي باستخدام مروحيات الجيشين.
وأضافت ان القوات الاسرائيلية انتهزت الفرصة وتدربت للمرة الأولى على قيادة طائرات "في -22" ، وهي طائرة عسكرية من انتاج شركة "بوينغ" تتميز بقدرتها على الاقلاع والهبوط العمودي.
وتابعت أن قرار السماح لطياري سلاح الجو الاسرائيلي بقيادة هذه الطائرات كان نتيجة قرار اتخذته الولايات المتحدة بالبدء في بيع طائرات "في -"22 لاسرائيل.
وكانت الاذاعة الاسرائيلية ذكرت أن سلاح البحرية الاسرائيلي استولى فجر أمس الاربعاء على سفينة محملة بالأسلحة في البحر الاحمر على مسافة حوالي 1500 كيلومتر من سواحل اسرائيل كانت في طريقها إلى قطاع غزة .
وقالت وزارة الخارجية الأميركية أول من أمس الاربعاء إن الجيش الاميركي كان مستعدا للمشاركة في اعتراض إسرائيل لسفينة الشحن التي تردد انها تحمل أسلحة من إيران للنشطاء الفلسطينيين.
وصرحت الناطقة باسم الخارجية جين ساكي في واشنطن بأن البيت الأبيض كان قد وجه وزارة الدفاع لمراقبة السفينة والاستعداد لاتخاذ "خطوات من جانب واحد إذا لزم الأمر"
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب