اثبتت الدراسات ان الخلايا السرطانية تظهر ما بين 6 الى 10 مرات في حياة الفرد، ولكن الجهاز المناعي للشخص يقوم بتدميرها عندما يكون قويّا ويمنعها من التكاثر وتكوين الأورام.
وبحسب الدراسات فإن الاصابة بالسرطان، تشير الى أوجه نقص غذائية متعدّدة عادة ما تكون بسبب عوامل جينية أو بيئية أو غذائية أو بسبب نمط الحياة الذي يعيشه الانسان. ولهذه الاسباب يشدد الباحثون على اهمية تغيير نوعيّة الطعام واضافة مكمّلات يمكن أن تقوّي الجهاز المناعي للتغلّب على النقص الغذائي.
وتؤكد الدراسات بأنّ اختلال التوازن الغذائي ينتج الأورام الخبيثة وخصوصاً بعد حدوث تفاوت بين المكونين oméga6 وoméga3 الموجودين بالدّهنيات.
كيف تتغذى الخلايا السرطانية
ويحذّر الباحثون، من أنّ الخلايا السرطانية تتغذى من السكر وملح الطعام، ويؤكدون ان الامتناع عن تناول السكر يقطع على هذه الخلايا مصدراً غذائيا مهماً. وهنا لا بد من الاشارة الى انه وحسب احصائيات سنة 1830، فإن نسبة استهلاك الانسان عالميا من السكريات كانت لا تتجاوز 5 كلغ لكل شخص، أما في سنة 2000 فقد تطوّرت لتصل الى 70 كلغ لكل شخص وهذا ما يفسّر ربما ازدياد نسبة الاصابة بمرض السرطان.
وينصح الاطباء باعتماد البديل الطبيعى وهو العسل الابيض او العسل الاسود ولكن بكميات قليلة جدا. كما ينصحون بتجنب ملح الطعام لانه يضاف اليه مادة كيماوية لتجعله ابيض اللون واستبداله بملح البحر.
اما اللبن فيدفع الجسم الى تكوين المخاط الذي يغذي السرطان, وخصوصاً فى الجهاز الهضمي وينصحون باستبداله بلبن الصويا غيرالمحلّى .
و في حالات الاصابة فإن الاختلال بين المكوّنين Omega3 و Omega 6 يقوّي الالتهابات ويدعّم تخثّر الدم (coagulation) ويساهم بالتالي في تكاثر الخلايا وخصوصاً السرطانية منها
وبحسب دراسة نشرتها مجلة New England Journal Of Medicine للفترة الممتدة بين عامي 1960 و 2000 ،فإن الزبدة تسجل ارتفاعاً في oméga6 بـ 3 مرات على oméga3 في حين أنها ترتفع في لحوم البقر بـ 15 مرة. اما في البيض فتسجل ارتفاعاً بـ 30 مرة على oméga3
وتعزو الدراسات هذه الاختلالات الى مصادر هذه المنتوجات وخصوصاً العلف المركز الذي تستهلكه الحيوانات اضافة الى كميّات الهرمونات المدعّمة. هذا فضلاً عن بعض المنتوجات المستهلكة والتي يتمّ تحضيرها باستعمال مكثف للشحوم الهيدروجينية لها دور في انتشار المرض.
كيف يتم تجويع الخلايا السرطانية
أما الطريقة الفعّالة لمحاربة السرطان فتتمثل في تجويع الخلايا السرطانية بحرمانها من الأطعمة التي تحتاجها للتكاثر ومن المعلوم أن الخلايا السرطانية تنتعش في البيئة الحامضية والنظام الغذائي الذي يحتوي على اللحوم هو نظام حامضي ومن الأفضل أكل السمك وقليلا من الدجاج. وهنا لا بد من الاشارة الى أنّ اللحوم تحتوي على المضادّات الحيوية للماشية وهرمونات النمو والطفيليّات والتي تعتبر ضارة وخصوصاً لمرضى السرطان.
ولا بد من التشديد على ان النظام الغذائي الذي يحتوي على نحو 80٪ من الخضروات الطازجة والعصائر والحبوب الكاملة والبذور والمكسّرات والقليل من الفواكه تساعد على وضع الجسم في بيئة سليمة.
كما ان تجنّب القهوة والشاي الأحمر والشوكولا وهي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين واستبدالها بالشاي الأخضر أكثر من مرةّ يومياً خصوصاً وانه يحتوي على خصائص مقاومة للسرطان
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب