X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      24/11/2024 |    (توقيت القدس)

التجمع الوطني لجرايسي: من قرفص تحت أقدام بيريس لا يحق له توزيع شهادات الوطنية

من : قسماوي نت
نشر : 14/03/2014 - 14:41

وصل الى  قسماوي نت بيان صادر عن التجمع الوطني الديمقراطي -فرع الناصرة، جاء فيه ما يلي: "تدل تصريحات مرشح الجبهة ورئيس البلدية السابق، رامز جرايسي، ضد التجمع الوطني الديمقراطي، والتي جاءت في خطاب الخسارة الذي ألقاه أمام كوادره في بيت الصداقة، على عمق الأزمة التي تشهدها قيادة الجبهة في أعقاب الفشل الذريع في إنتخابات الناصرة، وفي ظل تراجع الجبهة سياسيا وشعبيا في عدة بلدات مركزية، وهي تحاول بأساليب غير أخلاقية تصدير هذه الأزمة للخارج، من خلال إفتعال "معارك" مع منافسين، بدل مراجعة الذات وإستخلاص العبر. وتعمل هذه القيادة محليًا وقطريًا على منع أي نقاش داخلي حول تقهقر قوة الجبهة، خشية الإستنتاج المنطقي بضرورة التخلص من القيادات الفاشلة وبالأخص رامز جرايسي في الناصرة ومحمد بركة قطريًا" كما جاء في البيان.

 

وتابع البيان "إن تطاول كل من جرايسي وبركة على الحركة الوطنية، هي تعبير عن المأزق الذي يواجهه كل منهما في أعقاب إرتفاع الأصوات في الجبهة المطالبة بتنحيتهما عن منصبيهما. ولعل مصيبة بركة أكبر، لأنه مسؤول ليس عن الفشل في الناصرة فقط، بل عن خسارة 13 موقعا رئاسيا للجبهة، وهو المسؤول أيضا عن خوض الإنتخابات في قائمة واحدة مع الليكود في يافا وتل ابيب، وعن التحالف مع مرشح "كاديما" في دير الأسد، وعن دعم شخصي وحزبي لمرشح الجبهة في الجديدة المكر، الذي عمل في الدعاية لإسرائيل في الخارج مبعوثًا لوزارة الخارجية. وحين يصرح بركة بأن قرار التجمع بدعم علي سلام هو "غير وطني"، فهو بطبيعة الحال يعتبر تحالفاته المذكورة "قمة الوطنية"، ولعلها تلك "الوطنية الإسرائيلية"، التي تغنى ويتغني بها حزبه الشيوعي الإسرائيلي" كما جاء في البيان.



وأضاف البيان "أما رامز جرايسي فقد أشفق عليه البعض لأنه قال بأنه متعب ومحبط ولا يريد الترشح ومع ذلك أجبروه، ثم أشفق عليه آخرون بعد الجرجرة في المحاكم وتورطه وتلطخه بفضيحة أصوات الجنود، وبعد أن تبين أنه خاسر للإنتخابات قال كثيرون بأن رامز تورط وينهي بشكل مهين ومذل عشرين عامًا من رئاسة البلدية. ولكن وبعد إلقاء خطابه التعيس والمخزي في بيت الصداقة فهو يبرهن بأنه يستحق كل الذي جرى له. فمن يقول التجمع "غير الوطني"، لا يكون قد فشل في الإنتخابات فقط، بل قد سقط أخلاقيا ووطنيًا، فمن يمارس "وطنية القرفصة" تحت أقدام بيريس، لا يحق له أن يوزع شهادات الوطنية على الآخرين. لم يتورع رامز جرايسي ولم تتورع الجبهة عن اللجوء إلى نظرية "المؤامرة"، للتغطية على عورتها، فجرى إستحضار كل جهة ممكنة لصياغتها، من مستشار قضائي وقضاة ووزارة وأحزاب وحركات وشخصيات، وتحول سكان مدينة بأكملها إلى شريكين في المؤامرة، ونسي جرايسي أن قوة الشعب تكمن في لفظ من يسقط في نظرهم، من خلال صندوق الاقتراع، دون حاجتهم للجوء إلى "المؤامرة". وهذا ما كان في الناصرة، لكن الخسارة المدوية، وعدم تعود جرايسي على مبدأ أساس في الديمقراطية، يسمى "تداول السلطة"، أعمته عن احترام شعبه، بل حتى عن رؤية شعبه، وتحول بنظره 27,6666 نصراوي ونصراوية إلى متآمرين، ويبدو انه نسي أن الانتخابات ليست مبايعة، وأنه ليس حاكما بالتفويض الأبدي، وأن تخويف الناس من بعضهم البعض ليس وصفة مؤكدة لخلود حكمه" كما جاء في البيان. 

العملاق الوحيد في المدينة
واختتم البيان "لقد تحدث جرايسي بعمى كامل عن "التنظيم النقي والنظيف" للجبهة، مصرا ألا يرى معاناة الناس في مدينته، وممعنًا في النهج الإستعلائي البعيد عن الشعب، وقد خلى خطابه من أي إحترام او من حضور لأهل المدينة، ولم يتمن لمدينته وهو يفارق سلطتها، الخير، بل توعد أهلها بأنه "لن يطول الوقت حتى يستنتج أهل المدينة أن نتيجة الإنتخابات لم تكن لصالح المدينة". وأصر جرايسي في كلمته على أن "جبهة الناصرة تنظيم عملاق"، لكننا نقول له، نحن في التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يتماثل مع معاناة الناس ومطالبهم وطموحاتهم، بأن العملاق الوحيد في المدينة، هو المدينة نفسها، وكبرياء أهلها، وإرادتها التي هي فوق إرادة الجبهة، أو أي حزب سياسي آخر. قد تثير تصريحات جرايسي بعض القرف عند التجمع، والاشمئزاز لدى أي مواطن عاقل وغيور، لكنها يجب أيضا أن تشعل القلق الشديد عند الجبهويين على مستقبل حزبهم" بحسب ما جاء في البيان.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل