عليك ان تقتنعي تماما بأن شريك حياتك ليس مثاليا فليس هناك انسان مثالي و لكن كل منا له عيوبه حتى انت بك عيوب فهذا اليقين يساعدك على تحمل عيوب الطرف الاخر، ثانيا : عليك تفهم خلفية و ثقافة شريك حياتك و طبيعة الأسرة التى كان يعيش فيها فقد تختلف عما كان بخيالك فمثلا قد يكون شريك حياتك من أسرة تتكلم كثير او تقاطع بعضها أثناء الكلام على عكس أسرتك أنت التى تتميز بالهدوء و هكذا. و بالطبع يعاني كل منهما من اختلاف هذه الطبائع و يعانى كل منهما من عيوب الآخر و لكن ما يهوّن الأمور و يجعل الحياة تستمر هو التسامح و العفو.
و ها هى بين يديك الآن نصائح لكيفية الوصول الى هذا التسامح:
اولا : عليك ان تقتنعى تماما بأن شريك حياتك ليس مثاليا فليس هناك انسان مثالى و لكن كل منا له عيوبه حتى انت بك عيوب فهذا اليقين يساعدك على تحمل عيوب الطرف الاخر
ثانيا : عليك تفهم خلفية و ثقافة شريك حياتك و طبيعة الأسرة التى كان يعيش فيها فقد تختلف عما كان بخيالك فمثلا قد يكون شريك حياتك من أسرة تتكلم كثير او تقاطع بعضها أثناء الكلام على عكس أسرتك أنت التى تتميز بالهدوء و هكذا.
ثالثا : لا تأخذي الأمور على محمل الشخصنة أي لا تفسري أفعال شريك حياتك على أنه يفعل ما يضايقك عن قصد و لكن افترضي دوما حسن النوايا.
رابعا : افصحى عما يضايقك فإذا كان هناك ما يضايقك من أفعال فلتخبري شريك حياتك بها لكي يتجنبها فقد يفعل الشىء و هو لا يدرى أنه يضايقك و أنتى تحرجي أن تخبريه .. فكيف له أن يعرف اذن؟
خامسا : لا تجمعى الأخطاء القديمة خصوصا اذا كان زوجك يحاول أن يحسن من نفسه و يحاول الا يضايقك فلا داعى ان تتذكرى مواقف قديمة قد ندم عليها و اعتذر عنها
سادسا : انظري الى صفات زوجك الحميدة و اخلاقه الحسنه فهو بالطبع له العديد منها و الا لماذا تزوجتيه في الأساس ؟
سابعا : لا تنتقمى و لابد ان تتخلصي تماما من حب الانتقام و الا ستصبح حياتكما مجموعة من الصفعات و رد الصفعات و حينها لن تستقر الحياة الزوجية اطلاقا
ثامنا : اختاري التسامح فهذا اختيارك قبل اي شىء و تأكدي أنه الاختيار الصائب
اضف تعقيب