لجنة المتابعة العليا تعلن الاضراب العام والشامل في الذكرى الـ 38 ليوم الارض
عقدت في قاعة بلدية سخنين ظهر اليوم الاحد جلسة خاصة للجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية ويترأسها محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا والى جانبه مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، لمناقشة عدد من القضايا الملحة وعلى راسها احياء الذكرى الـ 38 ليوم الارض الخالد والذي حدث في 30 اذار من العام 1976 واستشهد خلال احداثه خمسة من العرب الفلسطينيين من ابناء الوسط العربي، حيث تم اقتراح من الحركة الاسلامية والحزب الديمقراطي، باعلان الاضراب العام لهذا اليوم الامر الذي تبنته قيادة ومركبات لجنة المتابعة.
مازن غنايم اول المتحدثين رحب بالمشاركين باللقاء في سخنين ومرحبا بعائلات شهداء يوم الارض وشهداء هبة القدس والاقصى وان الشهداء في وجدان الامة، مؤكدا على اهمية الوحدة لجميع قطاعات واحزاب وحركات سياسية ووطنية في سبيل انجاح أي خطوات او قرارات يتم اتخاذها في الاجتماع، والوقوف الى جانب الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية ومحمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية، في مواجهة المحاكم الجائرة، ومحاسبتهم على مواقفهم الوطنية والعقائدية، وان كان الدفاع عن الاقصى والقدس تهمة بيا مرحبا بهيك تهمة وجريمة، والوقوف الى جانب اهل قرية رمية في كرميئيل بمواجهة المخططات الترحيلية، والتأكيد على الموقف المبدئي من دعم اهل النقب عامة ومع اهل العراقيب التي تهدم للمرة الـ 66.
احياء ذكرى يوم الارض
محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة طرح الاقتراح الذي تقدمت به الحركة الاسلامية الشق الشمالي باعتبار يوم الارض الخالد هو يوم اضراب عام وشامل في الوسط العربي، والعمل على تنظيم ثلاث فعاليات لاحياء ذكرى يوم الارض الاولى في قرية رمية والوقوف الى جانب الاهل هناك وستكون يوم الجمعة الذي يسبق يوم الارض والدعوة الى قيادات وجماهير الوسط العربي المشاركة فيها، والنشاط الثاني هو في بلدة قلنسوة حيث يتهدد المنازل هناك الهدم من قبل السلطات ولجنة التنظيم بحجة البناء بدون ترخيص والامر يتهدد ثلاث منازل ظاهرة للعيان غير ان القرار سيكون مقدمة لاكثر من 40 منزلا في المنطقة المشار اليها، والنشاط الثالث هو معسكر التواصل الذي تنظمه الحركة الاسلامية الشمالية على مدار سنوات والذي يهدف الى تثبيت الاهل في النقب على اراضيهم ، وان تكون مسيرة وحدوية هناك بمشاركة قيادات من الوسط العربي واحياء يوم الارض وستكون الفعالية الرسمية في قرية عرابة البطوف والتي ستستضيف هذا النشاط الاكبر في احياء هذه الذكرى.
اعلان الإضراب
الشيخ رائد صلاح أكد في كلمته أن الارضية اليوم خصبة لاتخاذ قرار باعلان الاضراب وخاصة في ظل تراكم عدد من القضايا الملحة والتي تحاول السلطة واذرعها الامنية والسلطوية تمريرها بدءً من المسجد الاقصى والى استهداف قضية الارض واوامر الهدم في قلنسوة والطيبة وعرابة، ومحاولة اقتلاع المواطنين العرب من اراضيهم وهو ما يحدث في قرية رمية المجاورة لكرميئيل، ووصولا الى قضية عكا الملحة والتي تحتاج من كل فلسطيني غيور الوقوف معها والى جانبها.
أما العضو محمد بركة رئيس الجبهة قال:" نستذكر اليوم في هذه المناسبة الوطنية "يوم الأرض" جميع شهداء شعبنا الفلسطيني، والابطال الذين صنعوا هذا اليوم ولم يكن بديهياً ولم يكن سهلا اعلان الاضراب في هذا اليوم وهو يوم الارض ،ففي هذا اليوم التاريخي نشعر بالفخر والاعتزاز اننا نجلس معا وسوية لنقرر نشاطات احياء هذا اليوم وهناك قضايا عديدة مصيرية وحارقة ومطروحة على اجندة يوم الارض، وحتى لو بدأت قضية النقب خارج التداول المتسارع لهذه الايام، الا انها تقف ماثلة امامنا كأخطر قضية وتحدي خاصة في ظل الممارسات للترحيل والطرد والمصادرة، والى جانب الى ذلك فهناك قضايا اخرى وهي قضية رمية وقضية أمن البيوت في قلنسوة والطيبة ووادي عارة والقوانين العنصرية الخطيرة في الكنيست ، وتحت اصرار الائتلاف الحكومي العنصري، الأول يتعلق برفع نسبة الحسم والاخر الاستفتاء حول قضية الانسحاب من اراضينا المحتلة، يتوجب موافقة 80 عضو كنيست، وهو امر خطير جدا ، فإن نتنياهو يعلن ويقول حتى لو توصل هو لاتفاق سلام فانه يضع العصى في عجلة عملية السلام، والقانون الثالث هو فرض التجنيد الاجباري على اليهود المتدينين، وهناك محاولة بربط الحقوق بالواجبات ونحن قلنا وما زلنا نقول انه كل مجتمع ديمقراطي فيه الحقوق تكون مطلقة وهي مشتقة من المواطنة والواجبات هي نسبية وتتعلق بالقدرة، ونحن لا نقبل هذه العلاقة وكان المدخل للمساواة هي الخدمة العسكرية".
اضف تعقيب