أصيب أربعة جنود إسرائيليين أحدهم بالغ الخطورة بعد ظهر الثلاثاء بانفجار عبوة ناسفة في دوريتهم قرب بلدة مجدل شمس بالجولان المحتل على الحدود الفلسطينية المحتلة السورية.
ومن بين المصابين نائب قائد كتيبة في لواء المظليين.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الجنود غادروا مركبتهم المصفحة بعد أن شاهدوا شخصًا مشبوهًا في المكان فانفجرت عبوة ناسفة على مقربة منهم؛ الأمر الذي تسبب بإصابتهم بشظايا العبوة، ونقلوا إلى مستشفى "رمبام" في حيفا للعلاج.
وردت المدفعية الإسرائيلية بإطلاق قذائفها على مواقع للجيش السوري في القنيطرة، كما أطلقت صواريخ " تموز" على أهداف أخرى للجيش السوري .
وقالت الصحيفة إن حادثة اليوم تعد الأولى من نوعها والتي يصاب فيها جنود إسرائيليون منذ بدء الثورة السورية، مشيرة إلى أن انفجار اليوم وقع في ذات المكان الذي انفجرت فيه عبوة ناسفة بالقرب من جيب عسكري خلال شهر ديسمبر الماضي، واقتصرت في حينها الأضرار على الجيب.
ولفتت إلى أن المنطقة تعتبر من "المناطق الميتة" من الحدود سواء من ناحية المراقبة أو السيطرة الأمنية.
بدوره، عقب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي على العملية قائلًا إن الحدود مع سوريا "تعج في الآونة الأخيرة بالعناصر الجهادية وعناصر حزب الله الأمر الذي يضع تحديًا جديدًا أمام الجيش"، مشدداً على أن قواته ستعمل على الحفاظ على أمن مواطنيها، كما قال.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب