أحيانا يمر الزوجان بمراحل فتور أو إرهاق تؤثر على حياتهما الجنسية بالسلب، وتجعل الملل يدب فيها، فإما يتوقفان عن العلاقة الحميمية، أو تكون على فترات متباعدة، وبشكل روتيني يكاد يكون خاليا من العواطف والمتعة.
يقول إستير بيريل استشاري العلاقات الجنسية: إن هناك العديد من السبل لتكون العلاقة الحميمية والحياة الجنسية لكل من الزوجين من الأولويات:
كوني مثيرة
الرغبة كثيرا ما تتولد بين الزوجين، عندما تتولد المشاعر والانجذاب نحو كل طرف، لذلك لابد أن يحرص كل طرف أن يكون جذابا في نظر شريكه، أن يكون مثيرا كما كان دائما منذ زواجهما، وكل زوجين يعلمان جيدا ما يثير بعضهما البعض.
لا تستخدمي جدول زمني
من أكثر الأمور التي تجعل الزوجين يشعران بالاستياء من الحياة الجنسية أن تتحول لروتين حياة كالذهاب للعمل، وترتيب البيت، والذهاب بالأولاد إلى المدرسة والمذاكرة لهم، أي تكون لها مواعيد وأيام محددة، لا يمكن تغييرها، كأن تكون في الإجازات، وبالليل، وغيرها من الأمور الروتينية، لذلك حاولا تكسير كل هذا الروتين، ولتجددان، وتستغنيان عن جدول العلاقة الحميمية.
الانتباه
لا بد أن ينتبه كل طرف للآخر، لمتطلباته، وما يزعجه، وما يزيد من متعته، لا تتجاهلا رغبات ومتطلبات بعضكما البعض، حتى تتقاربا، وتكسرا ملل وروتين الحياة الذي تسرب لعلاقتكما الحميمية
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب