من أدم عليه السلام و هو مستيقظ، لشعر بألم خروجها من ضلعه و كرها، لكنها خلقت وهو نائم حتى لا يشعر بالألم.
قالى اللّه تعالى:(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها، و جعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) صدق اللّه العظيم "21 الروم"
بينما تلد المرأة وهي مستيقظة، وترى الموت بين ناظريها، لكنها تزداد عاطفة لمولودها، بل وتفديه بحياتها.
خلقت حواء من ضلع أعوج: عن أبي هريرة(ض) قال، قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم {المرأة خلقت من ضلع أعوج ، وإنك إن أقمتها كسرتها، وإن تركتها تعش بها و فيها عوج}.
ذلك الضلع الذي يحمي القلب خلقت منه حواء لأن مهنتها حماية القلوب فهي ستتعامل معها، بينما آدم خلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض، سيكون مزارع، بناء و حداد....إلخ.
أما حواء ستكون الأم الحنون، والأخت الرحيمة، والبنت العطوف، و الزوجة الوفية.
لماذا هذا الضلع أعوج؟:
الضلع الذي خلقت منه حواء أعوج لحماية القلب،لو لم يكن أعوج لكانت أهون ضربة سببت نزيفا يؤدي إلى الموت،سبحان اللّه العظيم.
افتخري يا حواء كونك مخلوقة من ضلع أعوج،أما أنت يا آدم لا تحاول إصلاح هذا الاعوجاج، كما أخبرنا سيد الخلق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنه إن حاول الرجل إصلاح ذلك الاعوجاج كسرها،و يقصد بالاعوجاج العاطفة عند المرأة،التي تغلب عاطفة الرجل ، فلا تسخر يا آدم من حواء فهي خلقت هكذا وهي جميلة هكذا و أنت تحتاجها هكذا، فروعتها في عاطفتها فلا تتلاعب بمشاعرها،و لا تحزني يا حواء كونك عاطفية فذلك منتهى جمالك .
أيتها الغالية أنت نصف المجتمع الذي يبني النصف الاخر لذا فأنت المجتمع كله.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب