 (Copy)_2.jpg)
قضيتي انتِ ..
بقلم : رشيقة داؤود طه
ما لا تجرئين على قوله
تفضحه أبجدية
العيون ،
فتعالي ولا تتعالي ..
خُذي من بعضي
واحرقي ما تبقى
منّي ،
فسلسلة العلاقات
الحمقاء
اصبحت....
ورودا حمراء
تسكبُ الوفاء
في أفواه شعركِ ،
وتُلطَخُ اصابعي
بتلمُس بصمة
احمر الشفاه
في اخر الرسالة ،
قَسَمٌ أمام عينيكِ
أن أصونْ .
تمزق يا صمت
واخبرها ...
اني للذكرى
عبد مرهون ،
سيدةُ القلبِ ..
قبلكِ لم أعرف أن
للنســاء ســحرٌ
وأن عيناكِ
معالم تاريخية
ونهاية تراجيدية
وأن للعشق فنون ،
مارسي في
حُبي الأمومة
طفل أنا ..
يرضع نوتات صوتكِ
وعند الاهمال
يبكيكِ نوبات جنون ،
ارفعي الجدائل عن
وجه ملائكيّ
فجمالُكِ خريطة
عالِمُها أنا من يكون ،
أنــــتِ ...
وانتهت الانــاث
وبدأت عاصفة شعركِ
تُناقض نص القانونْ ،
الحُب في فؤادي ..
تحكمه المادة
خمسة وعشرونْ
ترفع على عينيك
ألف قضيّة
ويديكِ الماسّية
وبسمتكِ الفيروزيّة
وشفاهكِ الوردية
ليس لك فيها حق
بل ليّ كل الحريّة ،
في الصباح...
سيقان السّكر ورائحة الزيت
وأرواح الليمونْ
تُراقص كروم العنب
وتتهادى كالغزلانِ
ملكة الفؤاد
تُخفي نظرة
أنا بِها مفتون ،
فتلتف جدائل الشمس
على أكتاف الجبال
وتمنح ملكتي
الشروق في
سماء عاشقٍ
قرر لها
أن يكونْ .
اضف تعقيب