افتتاح دورة لتأهيل مهندسي السلطات المحلية العربية تحت عنوان " تعديل قانون التخطيط والبناء في البلدات العربية "
افتتاح دورة لتأهيل مهندسي السلطات المحلية العربية
تحت عنوان " تعديل قانون التخطيط والبناء في البلدات العربية "
عقد مركز انجاز- المركز المهني لتطوير الحكم المحلي للسلطات المحلية العربية ، بالتعاون مع جمعية بمكوم وجمعية حقوق المواطن لقائهم الاول ضمن دورة لتأهيل مهندسي السلطات المحلية العربية بمشاركة رؤساء سلطات محلية ومندوبين عن الوزارات الحكومية في فندق سانت جبريئيل –الناصرة ، بهدف تمكين وتطوير قدرات المهندسين في السلطات المحلية العربية للتعامل مع سياسة واجهزة التخطيط والبناء داخل الدولة .
تأتي هذه الدورة ضمن المشروع المشترك بين مركز انجاز جمعية بمكوم وجمعية حقوق المواطن وتحت عنوان " تخطيط و بناء واستعمالات الاراضي " ، والذي يهدف الى تمكين مهندسي السلطات المحلية العربية من التباحث والتعاطي مع تعديل قانون التخطيط والبناء، الى توعية وفهم لسياسات التخطيط والبناء ، تغيير سياسات الدولة وفتح قنوات مباشرة مع الوزرات الحكومية وبالتحديد مع مؤسسات التخطيط ، و الى تقليص الفجوات بين السلطات المحلية العربية واليهودية في كل ما يتعلق بموضوع التخطيط والبناء ، تخطيط يتلاءم مع احتياجات البلدات العربية كل على حدى وتخطيط ذاتي من قبل السلطة المحلية العربية واقسام الهندسة .
شارك في اللقاء كل من رئيس مجلس نحف المحلي السيد عمر اسماعيل و رئيس بلدية طمرة د.سهيل ذياب واللذان اجمعا على انه حتى لو كانت هنالك قدرات مهنية عالية في السلطة المحلية فستبقى الاشكالية قائمة كونها تتعلق في سياسة التخطيط والبناء في لواء الشمال. كما وشارك كل من المهندس طلال عفان- مجلس اقليمي البطوف، المهندس فريد عواد – مجلس محلي المزرعة، المهندس محمد مصري- مجلس محلي نحف ، المهندس محمد ابو ناصر – مجلس محلي جت ، المهندس احمد بداح – مجلس محلي كابول، المهندس سمير بدير –بلدية كفرقاسم، المهندس بسان نصار –بلدية الطيرة ومن بلدية باقة الغربية المهندس راشد يونس ، السيد علي ناطور والسيدة بثينة غرة.
كما وشارك شارك في اللقاء السيد احمد محاجنة نائب مدير عام مركز انجاز والذي تحدث عن هدف هذه الدورة، وهو : التحسين والتطوير من قدرة السلطة المحلية العربية في كل ما يتعلق بموضوع التخطيط والبناء بالإضافة الى مرافقة اكاديمية للسلطات المحلية العربية .وستشمل الدورة سياسة تطبيق القانون في البلدات العربية واليهودية في موضوع البناء غير المرخص .بالإضافة الى خلق حلقة نقاش بين متخذي القرارات والبلدات من اجل اشراكهم في سيرورة العمل في مجال التخطيط والبناء . واضاف : " ان هذه الدورة هي عبارة عن 10 لقاءات والتي من خلالها يمكننا التعرف على الاحتياجات والتحديات امام اقسام الهندسة في السلطات المحلية العربية ،تشمل لقاءات بين ممثلي عن السلطة المحلية/مهندسين ورؤساء سلطات محلية عربية ، مختصين اكاديميين ومندوبين عن الوزرات الحكومية .وشارك ايضاً السيد محمد خليلية مركز مشاريع في مركز انجاز والذي تحدث عن ايمان مركز انجاز في القدرات المهنية الموجودة داخل السلطات المحلية العربية ، و عرض للإشكاليات والتحديات التي تواجه السلطة المحلية العربية في كل ما يتعلق بموضوع التخطيط والبناء وعلى ضوء القانون الخاص في ذلك بالإضافة الى سياسات القمع العنصرية التي تنتهجها الدولة اتجاه المواطنين العرب في موضوع التخطيط والبناء .
كما وشاركت في اللقاء السيدة سلام حامد/ مهندسة ومحامية ورئيسة لجنة التخطيط والبناء في شفاعمرو سابقاً والتي قامت بعرض للفروقات بين السلطات المحلية العربية واليهودية في موضوع التخطيط والبناء والتي أساسها اسعار الاراضي المرتفعة ، الاراضي بملكية السلطات المحلية العربية هي اقل من السلطات المحلية اليهودية ، قانون التخطيط والبناء بحد ذاته وتعامل الدولة مع البلدات العربية في هذا الموضوع . كما وتحدثت عن الاهمية في معرفة الاحتياجات التخطيطية لكل بلدة حتى يتسنى لمخطط تخطيط ذلك وفق هذه الاحتياجات واقترحت وجود مرافق للمخطط مثل مخمن العقارات ومحامي في موضوع التخطيط والبناء ليستطيع التعامل مع كل التحديات والاشكاليات التي يستعرضها القانون الخاص بالتخطيط والبناء .
و السيد قيس ناصر / محامي مختص في قضايا التخطيط والبناء والذي تحدث عن اهمية هذه الدورة في مكنوناتها ولما ستقدمه من ادوات عملية ومهنية ومعلومات من شأنها ان تساهم في التغيير وان تكون بمثابة نقلة نوعية من الحديث عن التحديات و الاشكاليات الى العمل على التخلص من هذه الفجوات التي يستعرضها القانون من جه والتي تنتهجها الدولة من جهة اخرى .كما وتحدث عن اهمية فهم ومعرفة لاحتياجات طاقم المهندسين في البلدات العربية لبدء العمل عليها من اجل التغيير وعرض الاشكاليات التي تواجههم في موضوع التخطيط والبناء من عدم اكتراث وزارة الاسكان في المبنى التنظيمي /الهيكلي للبلدات العربية ومن سياسات عنصرية مختلفة تتعرض لها السلطات والبلدات العربية .
اضف تعقيب