المهندس زاهر عيسى العقل المدبر من وراء خطط التطوير التطوعية

تمر مدينة كفرقاسم منذ وصول المحامي عادل بدير لرئاسة البلدية في شهر نوفمبر من العام الماضي في ثورة ادارية لم تشهد لها كفرقاسم مثيل منذ امد بعيد. حيث ان رئيس البلدية استطاع بخبرته الادارية لمصالحه الاقتصادية الخاصة ان يجعل من عدة شخصيات مركزية تحيط به اداريين على مشاريع تربوية , رياضية او تطويرية في المدينة والبلدية مع المحافظة على التواصل الدائم بهم وببرامجهم التي هو اساها .

واحدى هذه الشخصيات التي برزت في الاشهر والاسابيع والايام الماضية هو المهندس والمربي والمعلم زاهر عيسى. والمهندس زاهر عيسى يحمل عدة شهادات من جامعات مختلفة فهو خريج جامعة تل ابيب في الهندسة وخريج جامعة بار ايلان في البيولوجيا وخريج جامعة بئر السبع في الادارة التربوية. ويعمل المهندس زاهر عيسى كمدرس في المدرسة الثانوية الشاملة. كما ويعد في الفترة الاخيرة من ابرز الشخصيات في الحركة الاسلامية ومجلس الشورى , حيث تسند اليه دائما المهام الادارية للمرافق والمصالح الاقتصادية للحركة الاسلامية ,فهو يقف على راس جمعية الاغاثة الاسلامية في كفرقاسم كما وكان يقف على رأس ادارة الجمعية التي تبنت احدى اكبر المطاحن في المدينة.

عرف رئيس البلدية المحامي عادل بدير هذه القدرات المكمونة عند المهندس زاهر عيسى فدعاه ليكون يده اليمنى في المشاريع التطوعية واللجنة الاستشارية وتنفيذ هذه المشاريع (وهو الوحيد من ابناء الحركة في محيط رئيس البلدية القريب). والمهندس زاهر عيسى عرف ايضا وبصورة جيدة , كيف عليه العمل داخل مجموعة من المسؤولين عن برامج ومشاريع تطويرية في كفرقاسم , فاصبح خلال فترة قصيرة العقل المدبر لفريق كامل في وضع وصياغة الخطط التطويرية من خلال درايته القوية لتصورات رئيس البلدية المستقبلية ولما يريده .

واليوم وقد اصبح مشروع المنتزه الغربي , او كما يحبون ان يسمونه في محيط رئيس البلدية , منتزه عبدالكريم قاسم , يقارب على الانتهاء, بدأ المهندس زاهر عيسى من خلال فريقه الاداري للمشاريع التطوعية , بوضع الخطط  والخرائط لإصلاح الاراضي العامة وتنظيفها من المخلفات والمحافظة عليها  , ولإصلاح وتعبيد المئات من الحفر التي التهمت شوارع كفرقاسم في كل اتجاهاتها. لا بل اصبح ايضا من القوى المشرفة على هذه المشاريع وتطبيق رؤية رئيس البلدية التطويرية المستقبلية. حتى ان الحركة الاسلامية اكتفت بهذا الشاب والمهندس كقوة اساسية لها تمثلها في محيط رئيس البلدية وامتنعت عن المطالبة في قوى شبابية حركية اخرى بجانبه , لثقتهم به وبقدراته ولرؤيتهم له كيف يدير الامور في فريق ضم جميع اطراف تحالفهم ,دون وقوع أي خلاف او سوء تفاهم في هذا الفريق.