هناك العديد من المسائل التي يحبذ الإنسان أن يلفها بطابع الخصوصية، ويحتفظ لها بنكهة مميزة دون أن يتدخل الآخرون بها حتى لو كان الزوج، ومن هذه الأمور:
صورة توضيحية
الأصدقاء: مع الزواج، تتشكل مجموعة جديدة من الأصدقاء من كلا الجانبين. ومع ذلك فهذا لا يعني أن يتدخل الزوجان في مجموعة الأصدقاء الجديدة. إسمحي لزوجك بالإستمتاع مع أصدقائه الجدد. وأنت أيضا إسمح لزوجتك بهذه الحرية في التفاعل والإختلاط مع مجموعة صديقاتها الجديدة. وجودكما في دائرة الأصدقاء بإستمرار سيجلب الملل والضجر لعلاقتكما.
الحرية الشخصية: إعطاء مساحة كافية من الحرية الشخصية أمر مفيد لأي علاقة زواج جديدة مثلا لا داعي للقيام بالزيارات العائلية معا، أتركها تذهب لزيارة عائلتها أو القيام بالتسوق مع صديقتها وأنت أيضا قم بذلك مع أقاربك وعائلتك. هذه الحرية سوف تسمح بالنضج في العلاقة.
الخصوصية: في المسائل الشخصية، غالبا ما يدعو الزواج إلى تبادل المعلومات الشخصية مثل، أفضل صديق/ صديقة أو أرقام الأقارب الهامة. ومع ذلك، فهذا لا يعني بالضرورة تقاسم كملة السر الخاصة بالحساب المصرفي، والبريد الإلكتروني، والفيسبوك، وتويتر. فهذه الأمور يجب أن تبقى شخصية وسرية. يجب أن يكون هناك هامش ثقة بالطرف الآخر حتى لا تصبح العلاقة كلها مبنية على الوساوس والشكوك.
الفضول: طرح الكثير من الأسئلة عن حياة الطرف الآخر قبل الزواج يمكن أن تفقد الحياة الزوجية الحالية نكهة الرومانسية الخاصة بها. عندما قرر الشريك الإرتباط بك وضع كل تاريخه الماضي خلفه وبدأ معك صفحة جديدة فلا داعي لتعكير صفو هذه الصفحة البيضاء بخرافات من الماضي.
اضف تعقيب