
ألمواطنه ما بين الحقوق والواجبات
الحُقْبَة الأخيرة ، و في كل يوم نَسمع ، نرى ، نَمُر ، في أحداثِ ومواقِف التي تبَيِّن لنا كَمْ يحتاج المجتمع العربي في دولة إسرائيل إلي بَلوَرَة في مفهوم ما يُفيدُه .
إن العرب في دولة إسرائيل يعتبرون الأقلية " الكبرى " نسبَةَ لليهود الذين يمثلون نسبة ثمانون بالمئة . إن حالَة العرب ( من كافَة الأديان ) ليسَ كحالَة اليهود ، من حيثُ الفجوات الاقتصادية الموجودة في دولة إسرائيل .
حيثُ إن المجتمع العربي يعاني من فُجوات اقتصادية كبرى التي تؤثِّر عليه سلبياً . لَقدْ قمنا بِبحث هذه الفجوات ، ووجدنا أن الحلْ الأنسب للتقليل منها ، إن يقوم العرب في دولة إسرائيل بِدفع الأرنونا ( الفاتورة(. حيثُ من خلال دفعها ، يمكننا أن نضمَن العديد من الحقوق التي سابِقاً لَم يكُن بإمكاننا تحقيقها . كَ تحقيق الأمن والآمان ، الذي يعتبر من أهم الحقوق التي نسعى دائماً للحفاظ عليها وبقاءها في سلَّم الأولويات . يتحقق هذا الحق بدفع الفاتورة ، التي عقبَها تقوم الدولِة بالقيام بالعديد من المعامَلات التي تهدُف لتحقيق الأمن والآمان ، والحفاظ على سلامَة المواطِن . ومنها ، بإمكان الدولِة بناء أماكِن وتوفيرها لاحتواء الأطفال والأشخاص ، وإبعادِهم عن كل مكان يمكن أن يسبب لهم الأذى . كَ مركز جماهيري ، توفير مكاتِب ، منتزهات مع إضاءة ورِقابِة ، وكل هذا يعود بالفائدة للمواطِن الذي يدفع الفاتورة ، فَيضمن بذلك أمن أطفالِه والآمان الذي يحيط بِهم . حق آخر يَضمَنه الفاتورة ، حق التعليم ، عندما يدفع المواطن ما عليه من الفواتير اللازمة ، وعندَ التحاقه بالجامعة أو إي مكان دراسي آخر ، تقوم دولَة إسرائيل بوضعه في عين الاعتبار ، وترى بِه مواطِن يستَحق أي مساعداتْ التي تحسِّن من دراسَتِه ومحيطها .
بعكس الشخص ألذي لا يَدفع الفواتير ، فإنه يَمُر بعمليَّات وأحداث التي تُصعِّب عليه ما يريدْ الوصول إليه . بإمكاننا تحقيق العديد والعديد من الحقوق ، لكنْ يَكمن كل تحقيقها ، في إعادة بناء الفِهم وبلورتَه لدي المجتمع العربي عن كيْفيَة ضمان الحقوق ، وما هي الفاتورة وماذا تعود علينا بالفائدة . لذلك ، بإمكاننا أن نقوم بفعاليات اجتماعية وثقافيه التي تزيد من وعيِنا ومفهومِنا ، وتحِثْ على دفع الفاتورة اللازمة لبناء مستقبَل أفضل لكَ ولأطفالِك . أول خطوة وبادِرَة تغيير ، قيامنا بتوزيع ونشر هذا المنشور ، علَّنا نَرى مَدَى أهميَة الفاتورة ، وانعكاسها من قبل دولَة إسرائيل الإنسانْ لوحدِه ليسَ بإمكانِه تغيير الكَوْن ، لكن ، إنسان واحِد يمكنه إن يؤثر بإنسان أخر ، يُلهِمُه ، ويغيِّر من أفكارِه ل عالَم آخر .. فما بالَكم إن كنَّا يداً واحِدة ، من يعلَم علَّنا نكون من يغيِّر الكَوْن يوما ما ..
مِن ، الشبيبة العربيَّة نحوَ نَهضَة تغييريه .
· خديجة زكي عيسى
· فيروز احمد عامر
· نور مرسي طه
· زينب نعمان بدير
· عبد الباسط عبد الباسط عامر
اضف تعقيب