جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية تحتفل بخريجي دورة اعداد المرشدين بنكهة مقدسية...
جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية تحتفل بخريجي دورة اعداد المرشدين بنكهة مقدسية...
نظمت جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية المستوى الثالث والنهائي من دورة اعداد المرشدين للقدس والمسجد الاقصى المبارك تحت عنوان "دورة اسوار القدس" والتي استمرت ثمانية ايام في رحاب المسجد الاقصى وازقة القدس
حيث اشرف على دورة الارشاد مختصين واستاذة اكارم وعلى رأسهم الدكتور ناجح بكيرات مدير المسجد الاقصى سابقاً والدكتور جمال عمرو الحاصل على الدكتوراة في الهندسة المعمارية الاسلامية والشيخ رضوان عمرو رئيس دائرة المخطوطات في المسجد الاقصى المبارك
هذا وقد شارك في الدورة التي تكونت من ثلاثة مراحل عشرات الشباب والشابات من كافة البلاد والمناطق في الداخل الفلسطيني" ام الفحم، كفر قرع، قلنسوة، الطيبة، الطيرة، جلجولية، كفر برا، كفر قاسم، رهط"
الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية في القدس وخطيب المسجد الاقصى تحدث في كلمته عن اهمية توحيد الجهود لمناصرة قضية القدس والاقصى المبارك وعن اهمية هذه الدورات الشبابية التأهيلية ودور جمعية الاقصى في ذلك ودعا الى استمرارها وعدم توقفها وتوسعتها اكثر وشكر القائمين على المشروع من ادارة وداعمين .
الشيخ حماد ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني بارك للطلاب الخريجين في الدورة وطالبهم بنقل الخير الذي وصلهم لغيرهم وعدم الاكتفاء بأخذ المعلومات فقط وذلك خدمة للمسجد الاقصى المبارك، كما اكد الشيخ على ان العالم العربي منشغل بنفسه واخواننا في قطاع غزة والضفة الغربية في حصار ومنع من الموصول للقدس والاقصى في هذه الايام وعليه تقع المسؤولية علينا نحن عرب الداخل الفلسطيني في ان نضاعف الجهود وتجنيد الموارد من اجل مناصرة القدس والاقصى
كلمة الخريجين القاها نيابة عنهم الشاب مسلم مرعي بين خلالها اهمية العلم والمعرفة وان الاقصى والقدس بحاجة لمن يتعرف عليهما قبل الهتاف لهما ويجب على الشباب ومن يحب الاقصى ان ينتقلوا من مرحلة العاطفة والهتافات الى مرحلة العمل والجد ونثر بذور حب ومعرفة الاقصى ومعالمه ومقدساته ، كما تحدث عن دور التكنولوجيا في ايصال رسالة القدس عبر التقنيات الالكترونية لنشر رسالة القدس انساناً ومقدسات وتاريخ.
الدكتور جمال عمرو_ المحاضر في الدورة واستاذ الهندسة المعمارية الاسلامية في جامعة بير زيت بدأ حديث بصيحة اراد ان يطلقها من جبل الطور الى المسجد الاقصى ليخبره أنّا هنا باقون وان هؤلاء الطلاب والطالبات سيعيدون المجد لك يا اقصى، وبين ان القدس والاقصى هي ارض المحشر والمنشر وانها بوابة السماء فكيف لمن تجول وتعرف على الاقصى وازقته ومصلياته ان لا يكون متعلقا في السماء، ودعا الطلاب الى بدء العمل لانهم اصبحوا الان نواة ومصباح معرفةللاقصى والقدس ويجب ان يستضيئ به كل يحب الاقصى من غير معرفة وعلم.
الشيخ كامل ريان - رئيس جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية تحدث عن اهمية المعرفة والمعلومة وان بامكانكم ان تجعلوا من الحجارة التكلم والحديث عبركم ومن خلال ما اكتسبتموه في الدورة لان وراء كل باب وكل قبة وكل مصلى وكل بئر وكل متحف وكل زاوية في الاقصى قصة طويلة مع من بناها ومن رممها ومن هدمها ومن حررها.
اما فيما يتعلق بالمؤمرات الصهيونية على القدس والاقصى فانها اليوم ليست مؤامرات ولكنها سياسات باتت واضحة مكشوفة وتطبق على العلن وعلى الفضائيات دون تخفي، وفي المقابل دعا الشيخ الى تبني استراتيجية واضحة شاملة لكيفية نصرة القدس والاقصى بكافة الادوات من كل الجوانب،
نائب رئيس الحركة الاسلامية الشيخ صفوت فريج ومدير جمعية الاقصى تحدث على ان اهتمام الجمعية لا يقتصر على الاقصى وان كان الاقصى في اعماق القلب، وهو شعلة كل مشروع وعمل خيري لكن المساجد المخربة والاوقاف المغتصبة والمقابر المستباحة تصرخ في طول البلاد وعرضها ، ويجب علينا ان نستمر في العمل والعطاء والتضحية دون كلل او ملل.
الدكتور ناجح بكيرات بارك لابنائه الخريجين متمنيا لهم شرف خدمة الاقصى والقدس وان ما اخذوه في هذه الدورة اصبح امانة في اعناقهم ويجب نقله ونشره للمسلمين حتى تعم المعرفة وحب نصرة الاقصى،
كما اكد على اهمية ودور المعلومة ، فجيد ان تحب القدس والاقصى ولكن الافضل ان تعرف لماذا تحبهما ، وبين ان من عشق الاقصى من غير معرفة كان كمن عبد الله على غير علم
جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف الاسلامية تشكر كل من دعم شارك وساهم بإنجاح هذه الدورة المباركة ونخص بالذكر فرقة القدس الفنية التي اتحفت الحضور بوصلات فنية رائعة واناشيد ابداعية للقدس والاقصى.
اضف تعقيب