عزيزي الرجل .. إذا كنت قد قررت الزواج من امرأة أخرى غير زوجتك، فاعلم أن لزوجتك الثانية احتياجات ربما تجهلها، خاصة بعد معرفة الزوجة الأولى بأمر زواجك، وبعد فترة من أيام الزواج الأولى تبدأ الزوجة في القلق والاضطراب، وربما تصنع لك مشاكل لا حصر لها لأنها تشعر بالقلق والغيرة مثلها مثل كل النساء .. فكيف يمكنك التعامل مع الزوجة الثانية بشكل يضمن لها الأمان والسعادة؟
معظم النساء دون استثناء تفضل الرجل الذي يحتضنها بحب فعندما تكون المرأة زوجة ثانية تكون في حاجة إلي الحب والحنان حتي لا يتبادر إلي ذهنها بأن زوجها تحول حبه لها إلى زوجته أو زوجاته الأخريات.
فالمرأة تحب أن يشعرها زوجها بالحب والأمان، وأن يسمعها زوجها أعذب الكلمات، ولا شك أن كلمة "أحبك" هي من أقوى الكلمات تاثيرا على قلب الزوجة.
كما أنه من المعروف أن النساء تحب أن تسمع من الآخرين أن زوجها يحبها وفي هذه الحالة تشعر المرأة ان ما قامت به وما فعلته أصبح حديثا للآخرين يصغون اليه، وأن ارتباط زوجها من امرأة أخرى لم يؤثر علي العلاقة الزوجية بينهما كما يتطلب علي الرجل أن يدخر من حديثه لزوجته وألا يجعل معظم حديثه في عمله فقط دون وجود نصيب لزوجته منها، وإذا تواجدت علي الانترنت ابعث لها برسالة بأنك تحبها كثيراً أو أن يمسك الرجل بتليفونه المحمول وأن يستمع إلي صوت زوجته ويطمئن علي سير يوم عملها.
أيضاً تحتاج الزوجة إلى قضاء بعض اللحظات مع زوجها على انفراد، بعيداً عن الانظار ففي هذه اللحظات تكون الزوجة في أمس الحاجة إليها حتي تستشعر من خلالها أن علاقتها بزوجها لم تتغير وأنه لازال يحبها.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب