المرأة والعجب العـُجاب في لبس الحجاب !!بقلم : عبدالله شيخ الشباب

بقلم : عبدالله شيخ الشباب

إذا نزلت الى الشوارع  خارج الأبواب ؛ فستجد أمامك مئات الآلاف من النساء والفتيات العُجاب ؛ اللواتي يضعن على رؤوسهن لفائف من القماش التي تـُسمىّ بلغتهن الخاصة  حجاب ؛ اعتقاداً خاطئاً منهن بأن هذا هو الحجاب.

وإن نظرت الى أيّ منهن  فستجدها ترتدي مايثيرالغرائز من الثـّياب ؛ التي تدمّر أخلاق الشّباب ، وتـُحطـّم  صحة الختياريّة الشـّيـّاب ؛ لكون معظمها  فيزونات وقمصان مفتوحة  الأزرار والسّحـّاب .

 وإن أمعنت النظر في سلوك معظمهنّ فإنك ستراهنّ يقمن بحركات وطعجات تخلّ بالأخلاق العامـّة والآداب ، وستسمع الكثيرات منهنّ يتكلّمن  بكل وقاحة  وقلة آداب .

وليس هذا فحسب ياحـبـّاب ؛ بل  أنك سترى أيضا كثيرات أخريات ممّن يجلسن هنا وهناك مع رجال وشباب  ؛ من أمثال  عدنان وايهاب وأبوشهاب ، الذين يشاركونهم  تناول الطعام والشـّراب ، ويُكثرون معهم الذهاب والإياب؛ بحجـّة أنهم زملاء وأصحاب.

ياسعاد وياحنان ويارباب !! إن عدم ارتداء الأنثى البالغة الحجاب ؛ يفتح للشيطان الباب. ويجعلها تقوم بأفعال تستحق عليها أقسى أنواع العذاب ، وخاصة بعد أن تموت غداً ويـُوارى جسدها التـّراب .

ياخولة ويافاطمة ويارحاب !! إن تصرّفاتكنّ حقـّـًـا عـُجاب !!؟؟ لأن هذا الإيشارب الذي تضعنه على رؤوسكن الفارغة ليس هو بحجاب !!؟؟ لأن  ليس كل مايتم وضعه على الرأس هو حجاب.

إن المرأة التي تستهتر بالحجاب ؛ لافرق بينها في رأيي وبين حشرات الذباب ؛ فضلاً أنها تعتبر صيداً سهلاً للثعالب والذئاب !! لأنها في نظر هؤلاء ماهي إلاّ احدى أنواع الدّواب أو الكلاب .

 الأمر الذي يجعلها تتعرض منهم لاحقاً للكثير من الشتائم والسُّباب، وسيجعلها تواجه في حياتها  الكثير من المشاق والصّعاب ؛ لكونها أصلاً بعيدة عن طريق الحق وجادة الصّواب.

ولهذا فيا أعزّاء ويا أحباب   !! اطلبوا من  زوجاتكم وبناتكم وقريباتكم  لبس السـّاتر من الثـّياب، واطلبوا منهن أيضاً لبس الصّحيح من الحجاب ؛ حتى يرضى عنكم التـّواب ؛ لكونه يوم القيامة سيكون  شديد العقاب.