أبو ردينة : الحديث عن تمديد المفاوضات ليس له علاقة بموضوع إطلاق الدفعة الرابعة. المدني يثمن زيارة أعضاء الكنيست
-------------------------------------------------------------------
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ظهر اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، عددا من أعضاء الكنيست الإسرائيلية، برئاسة رئيس لجنة التواصل الإسرائيلية حيلك بار من حزب العمل, وقد ضم الوفد البرلماني كل من نخمان شاي، وميخال بران من حزب العمل، وتمار زاندبيرغ من حزب ميرتس.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في مؤتمر صحفي عقب اللقاء، إن الحديث عن تمديد المفاوضات ليس له علاقة بموضوع إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، وهناك اتفاق على استمرار المفاوضات حتى 29 من الشهر الجاري.
وأضاف أن الحديث عن تمديد المفاوضات مرتبط بموضوع آخر يجري البحث فيه، لكن اللقاءات بين الجانبين ما زالت مستمرة، وكان من المفترض أن يلتقيا اليوم، ولكن بناء على طلب من الجانب الاميركي جرى تأجيل الموعد الى مساء غد الخميس.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في مؤتمر صحفي عقب اللقاء، إن الحديث عن تمديد المفاوضات ليس له علاقة بموضوع إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، وهناك اتفاق على استمرار المفاوضات حتى 29 من الشهر الجاري.
وأضاف أن الحديث عن تمديد المفاوضات مرتبط بموضوع آخر يجري البحث فيه، لكن اللقاءات بين الجانبين ما زالت مستمرة، وكان من المفترض أن يلتقيا اليوم، ولكن بناء على طلب من الجانب الاميركي جرى تأجيل الموعد الى مساء غد الخميس.
وأشار أبو ردينة إلى أن الالتزام الفلسطيني واضح أمام الجانب الإسرائيلي والأميركي، وهو أن المفاوضات مستمرة حتى 29 من الشهر الجاري، وإطلاق سراح الدفعة الرابعة مطلب فلسطيني أساسي.
وقال:"هذه ليست شروطا فلسطينية، إنما مطالب فلسطينية كتلك المطالب التي وضعت عندما تم الاتفاق مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري على إطلاق سراح 104 أسرى ما قبل أوسلو، مقابل عدم الذهاب إلى منظمات الأمم المتحدة لمدة تسعة أشهر".
وأضاف: "من الآن حتى 29 من الشهر الجاري ستتمحور النقاشات حول كافة هذه القضايا، خاصة إمكانية التمديد، وما هي الأسس التي يمكن أن تسمح بالتمديد، نحن منفتحون بالنقاش مع الجانب الأميركي للوصول إلى هذه النتيجة".
وتابع: 'ليس هناك أحد يتحدث عن انفجار، الرئيس أكد ذلك أمام الجانب الإسرائيلي ويكرره للجانب الأميركي دائما، نحن ضد العنف والعودة إلى العنف، المطلوب الآن هو التزام الجانب الإسرائيلي بالمبادئ التي تؤدي إلى التمديد، فإذا تم الاتفاق على ذلك فنحن جاهزون، لكن إذا أخلّت إسرائيل بالمبادئ، فإن القيادة الفلسطينية ستجتمع مرة أخرى لاتخاذ القرار المناسب'.
وشدد على أن الجانب الفلسطيني لم يفاجئ أحدا، ولم يخدع أحدا، وأن الجانبين الأميركي والإسرائيلي يعلمان تماما أن إطلاق سراح أسرى ما قبل أوسلو كان مقابل الامتناع عن الذهاب إلى منظمات الأمم المتحدة خلال 9 أشهر. وقال: 'إسرائيل لم تلتزم بتعهداتها، لذلك اتخذت القيادة الفلسطينية قرارا بالذهاب إلى الأمم المتحدة'.
وأضاف: الآن المحادثات مستمرة مع الجانبين الإسرائيلي والأميركي حتى نهاية الشهر الجاري، للبحث في الأسس التي يمكن أن تؤدي إلى تمديد المفاوضات، والتي يتوقف تمديدها من عدمه على نتيجة هذه المباحثات'.
وأشار أبو ردينة إلى أن الوفد الفلسطيني مخول تماما بالحديث عن كافة القضايا فيما يتعلق بالأمور التي تؤدي إلى حل عادل وسلام شامل، مؤكدا التزام الرئيس بسلام عادل وشامل قائم على أسس واضحة، وعلى ما يتم الاتفاق عليه حسب الشرعية الدولية.
وأكد أن الرئيس كرر أمام الوفد الإسرائيلي الموقف الفلسطيني الواضح في كافة القضايا، وهو الالتزام بسلام عادل قائم على أسس واضحة تؤدي إلى تحقيقه، وإدانة شاملة للعنف من أي جهة كانت، إلى جانب استمرار اللقاءات الفلسطينية– الإسرائيلية حسب الاتفاق مع الجانب الأميركي.
وأشار أبو ردينة إلى أن هذه اللقاءات مع شرائح المجتمع الإسرائيلي، خاصة المسؤولين الإسرائيليين هامة، وأن هناك بصيص أمل بتحقيق السلام من خلال وجود شرائح هامة في المجتمع الإسرائيلي معنية بالسلام وبحل الدولتين، وترفض العنف من أي طرف كان، سواء إسرائيلي أو غيره.
المدني يثمن زيارة أعضاء الكنيست
بدوره، ثمن عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني، زيارة أعضاء الكنيست، مشيرا إلى أن الاجتماع كان هاما، وتناول عملية السلام ومبدأ حل الدولتين، وأن الرئيس نقل من خلال الوفد للشعب الإسرائيلي التهاني لمناسبة عيد الفصح اليهودي.
ولفت إلى أن الاجتماع ناقش مواضيع هامة، منها إدانة القتل والعنف من الجانبين، معربا عن أمله بأن تسمع الأصوات أيضا من قبل الجانب الإسرائيلي، بإدنة القتل اليومي للفلسطينيين سواء على يد الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين.
ولفت إلى أن الرئيس سيكثف لقاءاته مع الجانب الإسرائيلي من أعضاء كنيست وغيرهم، وذلك ليساهموا في دعم عملية السلام، وإنجاح ملف المفاوضات وصولا إلى تحقيق السلام العادل والدائم من خلال إقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب إسرائيل.
أعضاء الكنيست لقاء الرئيس عباس كان هاما
وقال النائب الإسرائيلي عن حزب العمل، رئيس لجنة التواصل مع الجانب الفلسطيني حيلك بار، إن اللقاء مع الرئيس عباس كان هاما وجيدا، حيث تم إدانة العنف بكافة أشكاله.
وأشار إلى أن اليمين الإسرائيلي هو الذي يحبط فرص تحقيق السلام، لعدم وجود خطة لديه تقود إلى السلام، وقال: 'نحن نؤكد أننا نريد السلام وندعم تحقيقه من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة'.
وأوضح أن اليمين الإسرائيلي يعمل على دعاية محبطة للسلام من أجل منع تحقيقه، وهو الأمر الذي يدفع باتجاه دولة ثنائية القومية، وهي كارثة لمستقبل إسرائيل.
بدوره، قال عضو الكنيست عن حزب ميرتس نتسان هيروبتس:" اننا نتفق مع كلام الرئيس عباس بأن المفاوضات يجب أن تبحث القضايا النهائية بصورة معمقة، وليس المفاوضات من أجل المفاوضات فقط".
وأضاف:"اليمين الإسرائيلي لا يريد مفاوضات حقيقية، بل يريد صورة للمفاوضات لا تبحث أي شيء بشكل معمق، وهذا ما نرفضه ويرفضه أبو مازن كذلك".
اضف تعقيب