وداعا .. المحكمة المركزية ترفض دعوى شبكة طوماشين وتُقر بقرار البلدية ورئيسها .
وداعا .. المحكمة المركزية ترفض دعوى شبكة طوماشين وتُقر بقرار البلدية ورئيسها .
اقرت المحكمة المركزية يوم امس الخميس في مدينة الرملة وبحضور رئيس البلدية المحامي عادل بدير والمستشار القضائي للبلدية المحامي وائل رابي وهيئة دفاع شبكة طوماشين والسيد شموليك طوماشين برفض الدعوى التي تقدمت بها شبكة طوماشين ضد بلدية كفرقاسم .
هذه الجلسة الثالثة والنهائية في هذا الملف . حيث استطاع المحامي وائل رابي من احراز تقدم وكسب قرار المحكمة .
يأتي هذا القرار بعد ان اقر رئيس البلدية المحامي عادل بدير وإدارته من اعفاء شبكة طوماشين من رعاية وإدارة المدرسة الثانوية التكنولوجية . رئيس البلدية المحامي عادل بدير كان قد طالب من ادارة شبكة طوماشين الاستثمار اكثر في المدرسة وطلابها ومعلميها . إلا ان الشبكة وكعادتها لم تُقدم الجديد لرئيس البلدية . فما كان من ادارة البلدية الا ان تتجه نحو استبدال هذه الشبكة بشبكات وكليات اخرى تعود بالمنفعة على طلابنا ومعلميهم من منطلق امن به رئيس البلدية حيث قال " في التنافس المنفعه للمواطن , فانا من يؤمن بالتنافس في الخدمات وارفض الهيمنة والتسلط من قبل المقاولين في كل المجالات " .
هذه هي سياسة رئيس البلدية , لذلك اقرت بلدية كفرقاسم الاعلان عن مناقصة لرعاية المدرسة التكنولوجية الثانوية لكي تصبح بالفعل تكنولوجية . فبعد هذا الاعلان من قبل بلدية كفرقاسم سارعت شبكة طوماشين الى الذهاب الى المحاكم تحت ذريعة الاتفاقيات مع الادارات السابقه والتي دُعمت بإقرارات من بعض الرؤساء . الا ان هيئة الدفاع لبلدية كفرقاسم كانت الاقوى والحاسمة في موقفها . حيث جاء الحسم في جلسة يوم امس الخميس وبحضور رئيس البلدية المحامي عادل بدير تم رفض الدعوى المقدمة من قبل شبكة طوماشين . كما واقرت المحكمة تغريم شبكة طوماشين بتكاليف المحكمة وسمحت لبلدية كفرقاسم الاعلان عن فتح المناقصة .
بهذا انتهى عهد شبكة طوماشين في كفرقاسم . على امل ان تكون الشبكة الجديدة والتي ستفوز في المناقصة على قدر من العطاء والخدمات لطلابنا . وان لا نعود لما كنا عليه سابقا .
وفي تعقيب اولي لرئيس البلدية المحامي عادل بدير على قرار المحكمة قال " الحمد لله النتيجة بالنسبة لي متوقعه , فنحن لا نقوم باي خطوة الا بعد دراسة عميقة . اليوم استطيع القول اننا على عهد جديد في المدرسة الثانوية التكنولوجية . سنعمل على تحويلها باسمها , فهي تحمل اسم يجب ان تكون على قدره . فاعتقادي مدارسنا يجب ان تكون في قمة هرم الاهتمام وان لا نستغلها فقط كمورد مالي كالسابق . "
اضف تعقيب