ذكرت القناة العبرية الثانية، مساء امس السبت، أن الرئيس محمود عباس طالب بالسماح بعودة مبعدي كنيسة المهد إلى الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال تقرير مطول عرضته القناة من بيت لحم حول حصار كنيسة المهد وإبعاد المقاومين الذين تحصنوا بها في مارس 2002 خلال عملية السور الواقي، وظهر في التقرير أحد الضباط الإسرائيليين الكبار الذين أشرفوا على حصار الكنيسة وقاد المفاوضات إلى جانب القس "إبراهيم فلتس" لوقف الحصار مقابل إبعاد المحاصرين داخل الكنيسة.
ووفقا للقناة، فإن الرئيس عباس، طلب إعادة المبعدين إلى الضفة في إطار تنفيذ الإفراج عن الدفعة الرابعة للأسرى اسرى من اراضي عام 48.
وقالت القناة، إن مطالب الرئيس عباس الجديدة ستكون وجه الخلافات التي تشهدها المفاوضات السياسية بسبب اشتراط الرئيس الفلسطيني الإفراج عنهم.
وأظهرت الصور التي بثتها القناة الثانية الضابط الإسرائيلي والقس فلتس يتجولان حول الكنيسة ويلتقيان لأول مرة مع بعضهما البعض منذ 12 عاما، كما أظهرت الصور الضابط وهو يتجول في مدينة بيت لحم.
وظهر في التقرير المبعد جهاد جعارة إلى إحدى دول أوروبا، مؤكدا على حقهم في العودة منذ سنوات إلى بيت لحم وفقا للتفاهمات التي جرت حينها. -
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب