هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي ورئيس حزب إسرائيل بيتنا "افيجدور ليبرمان" ظهر الأحد الشيخ رائد صلاح والنائب العربي في الكنيست جمال زحالقة وذلك في أعقاب مواقفهم من إحراق مدخل المسجد في أم الفحم قبل عدة أيام من قبل مجموعة مستوطنين قائلاً إنه سيسعى إلى جعل أم الفحم داخل الدولة الفلسطينية في أي إتفاق مستقبلي .
وأحرق مستوطنون مسجدًا في أم الفحم في فلسطين المحتلة عام 48 فجر الجمعة، وخطوا كتابات عنصرية ضد الفلسطينيين.
وقال ليبرمان في منشور له على صفحته على الفيسبوك إن أكثر ما يهيج الدماء هو ذلك الاستغلال البشع لعملية حرق المسجد في أم الفحم من قبل رائد صلاح وجمال زحالقة حيث اتهمهم بالتحريض على "دولة إسرائيل" وأنهم قد تحولوا منذ زمن إلى الطابور الخامس، على حد وصفه.
وزعم ليبرمان أن لجنة المتابعة العربية أيضاً تسير في ذات الطريق التحريضي، متعهدًا بجعل أم الفحم جزءًا من الدولة الفلسطينية التي ينتمون إليها وإخراجهم من السيادة الإسرائيلية في أي اتفاق مستقبلي مع السلطة، كما قال.
وسبق لليبرمان أن طرح فكرة تبادل السكان وذلك بنقل السيادة عن مناطق الثلث في "إسرائيل" للدولة الفلسطينية حال قيامها وان يكون الشارع رقم 6 إلى الغرب من المثلث هو الخط الفاصل بين الدولتين.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب