X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      24/11/2024 |    (توقيت القدس)

الشيخ إبراهيم صرصور : " نبارك جهود المصالحة الفلسطينية ، ونستنكر تصريحات . " ...

من : قسماوي نت
نشر : 23/04/2014 - 17:52

الشيخ إبراهيم صرصور : " نبارك جهود المصالحة الفلسطينية ، ونستنكر تصريحات  . " ...

استنكر النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة/الحركة الإسلامية ، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي ( نتنياهو ) والتي خير فيها الرئيس الفلسطيني ( أبو مازن ) بين المصالحة مع حماس والسلام مع إسرائيل ، معتبرا هذه التصريحات : " وقاحة يهودية نموذجية تعكس الصلف والعنجهية الإسرائيلية من جهة ، (وعقلية الغيتو ) المسيطرة على الذهنية الصهيونية التي ترفض الاعتراف بالبديهيات ، وتتجاهل الحقوق الفلسطينية في تحقيق الوحدة الوطنية ، والنضال المشروع لاسترداد فلسطين المغتصبة من قبضة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ."...

وقال : " لم أتفاجأ من تصريحات ( نتنياهو ) الأخيرة أثناء احتفاله ( بالميمونا ) ، والتي خير فيها الرئيس ( ابو مازن ) بين المصالحة مع حماس والتي هي أساس الوحدة الوطنية الفلسطينية ، وبين السلام مع إسرائيل .الذي استغربته فعلا هو هذه الوقاحة اليهودية النموذجية التي يجسدها ( نتنياهو ) ، معتقدا ان ذاكرة الجماهير قصيرة ، واستهتاره بالذكاء الإنساني ، خصوصا وأنه لطالما روج في لقاءاته مع زعماء العالم أن ( ابو مازن ) ليس اكثر من ( طير ممعوط الريش ) على حد قوله وقول وزرائه ، وأنه لا يتمتع بسيطرة كاملة على الأراضي الفلسطينية ، وعليه فلا جدوى من التوصل معه إلى سلام .. فعندما يأتي ( ابو مازن ) ليقوم بدوره الديني والقومي والوطني في الدفع بعربة المصالحة الوطنية ووحدة الأرض والنظام السياسي الفلسطيني ، يخرج علينا ( نتنياهو ) بمعادلته الوقحة الجديدة  التي يخير فيها الرئيس الفلسطيني بين المصالحة مع حماس والسلام مع إسرائيل . "...

وأضاف : " الأغرب من ذلك ، حديث ( نتنياهو ) عن السلام كما لو أنه قد تم إنجازه ،  ولم يبق إلا أن تنسحب إسرائيل خلال مدة قصيرة من كل أنحاء فلسطين المحتلة عام 1967 ، والإعلان رسميا عن قيام دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف ، على أرض ليس عليها استيطان ولا مستوطنين ، واستعداد إسرائيل لفتح أبوابها لاستقبال اللاجئين من كل أنحاء الأرض للعودة إلى وطنهم الذي طردته منه العصابات الصهيونية قبل قيام الدولة ، والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بعد قيامها . واضح أن هذا الطرح من قبل ( نتنياهو ) ، مكشوف إلى درجة الإسفاف ، ولا يمكن لعاقل في العالم ان يقبله . رفْض ( نتنياهو ) المصالحة مع حماس فوق انه يعتبر تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية الفلسطينية ، الأمر الذي يجب أن يُرفض تماما ، فإنه يعتبر كذلك انتهازية إسرائيلية سافرة ، خصوصا وان هذا الرفض الإسرائيلي يأتي على قاعدة أن ( حماس ) لا تعترف بإسرائيل ، وكأن الائتلاف الحكومي برئاسة ( نتنياهو) محب للسلام ، ومجموعة من الحمائم ، بينما العكس هو الصحيح .. ( البيت اليهودي ) ، ( يسرائيل بيتينو ) ، نواب الليكود : اوفير اكونيس ، داني دانون ، ويريف ليفين ، وحتى نتياهو نفسه ، ممن لا يعترفون ليس فقط بحق الفلسطينيين في إقامة الدولة ، ولكنهم لا يعترفون أصلا بالشعب الفلسطيني ، هم فقط أمثلة للتناقض الإسرائيلي الفاضح .  "..

وأكد النائب صرصور على أن : " الفلسطينيين قيادة وشعبا وصل إلى قناعة أنه لا يمكن أن يحرز أي تقدم على كل المسارات من دون تحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الحقيقة بين كل مكونات الشعب ، وتجاهل الاعتبارات الإسرائيلية والأمريكية وحتى الأوروبية في هذا المجال ، والتحرر من التأثير الأمريكو-إسرائيلي في هذا الشأن ، واستعداد عربي – إسلامي لسد الفراغ الذي يمكن ان ينتج عن خطوات فلسطينية جريئة في هذا الاتجاه . من هذا المنطلق ، فإننا وبقدر ما نستنكر تصريحات ( نتنياهو ) ، فإننا نشد على أيدي الفلسطينيين ، ونتمنى لهم كل النجاح في جهود المصالحة ، لأنها ستصب في صالح الشعب الفلسطيني ومستقبله حتما . " ..    

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل