سابق الحياة على دراجته النارية فسبقه الموت .. في الذكرى الثالثة لوفاة شرحبيل صرصور
نشر : 25/04/2014 - 12:21
كان في السابعة والعشرين قبل وفاته , حين قرر ان يكون مختلفا عن ابناء جيله ! احب الحرية حتى عانقها وعانقته فكان يقود دراجته من نوع يماها (ار 6) كطير يحلق في السماء . لا تحجبه حدود ولا تنتهي به الطرقات.
فقرر شرحبيل (رامي) صرصور في صباح 25.4.2011 فجأة انه لن يتخلى عن دراجته النارية التي كان قد باعها لاحد اصدقاءه قبل حادثة الموت بأيام قليلة , وقبل ان يسجلها باسم زميله استعادها او استعارها منه لرحلة النهاية. فركبها ولحق بالرفاق الى شمال البلاد , الى طبريا . ولم يعد شرحبيل الى بيته كالمعتاد , فقد رحل .. رحل وهو يحلق في سماء حريته وليعانقه السباق مع السرعة والزمن , ولم يفارق دراجته, فاحتضنها واحتضنته الى الموت في حادث شخصي اليم.
وفي الذكرى الثالثة لرحيل شرحبيل رحمه الله , يهدي اهله هذا الشريط لرفاقه عله يكون درسا مقنعا بان لكل بداية لا بد ان تكون هناك نهاية .. ولعل الله ان يجعل للأهل ولرفاق شرحبيل في ذكرى رحيله الثالثه هذه خير مواساة ..
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
1
الله يرحمك يا غالي ويدخلك الفردوس الاعلى مع الانبياء والصديقين والشهداء ويصبر اهلك ، كنت مثال الطيبة والخلق الحسن ،الله يرحمك
ام احمد النجيب - 25/04/2014
2
טארק - 25/04/2014
3
ان شاء الله الشباب يتعظوا
شباب - 25/04/2014
4
رحمك الله يا شرحبيل وادخلك فسيج جنات النعيم يا رب ،
اللهم انك عفو كريمٌ تحب العفو فعفو عنه وعلى جميع ارواح المسلمين ...
~الــــفــاتــــحــــه ~
مش مهم - 26/04/2014
5
الى الذي ذرف دموع الحياة لكن ضحكة الموت كانت اقوى اليك يا ابن جيلي .. حين كنت القاك العيون تطرح السلام فنم قرير العين يا شرحبيل ولا تحزن فلن اقول الوداع لاننا سنأتيك ع ع ع
جيل 83 - 27/04/2014
اضف تعقيب