نطلق قبل قليل، اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك لمناقشة المصالحة الوطنية والعملية السياسية، بمشاركة الرئيس محمود عباس، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وأكد الرئيس عباس، على ان القدس عاصمة دولة فلسطين، ودونها لن يكون هناك دولة.
وأضاف: "المفاوضات تعني العمل السياسي، نريد ان نحصل على حقنا من خلال المفاوضات. عام ١٩٧٤، كانت لدى القيادة الجرأة الكاملة من اجل ان تتحدث بالسياسة".
وهذه مقتطفات من خطاب الرئيس أمام المجلس المركزي لمنظمة التحرير:
* ما وصلت اليه المفاوضات اليوم، اثبتت لنا أن اسرائيل لا تريد حلا دائما، ولا تريد حل الدولتين. وقال: اتفاق اوسلو كان اتفاق مبادئ وليس حلا نهائيا.
* اولمرت لم يرفض النقاش بقضايا المرحلة النهائية كما نتنياهو، حيث كان هناك تبادل للخرائط والنسب المئوية، كانت هناك جدية للوصول لاتفاق، بين قوسين كان الحل سيخضع بالطبع لاستفتاء شعبي، فلا أحد من حقه التوقيع نيابة عن الشعب الفلسطيني، الفلسطينيون في كل مكان من حقهم التصويت على ذلك.
* لن نقبل باستمرار الوضع الحالي كدولة تحت الاحتلال.
* المحاولات الأميركية منذ تولي الرئيس اوباما لمقاليد الحكم في البيت الأبيض، في اقناع اسرائيل بوقف الاستيطان على مدار أكثر من عام ونصف، وحين انتهت ولايته الاولى صرح بأن أميركا فشلت في اقناع اسرائيل بوقف الاستيطان".
* المجلس المركزي في العام 2011، اتخذ قرارا بالذهاب للأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة فيها (الأمم المتحدة).
* تبع ذلك قرارات من اللجنة العربية، ويبدو أن البعض في انحاء العالم، لا ينظرون الى ذلك بجدية، بمطالبتهم لنا بأن لا نذهب الى مجلس الأمن وأننا سنخسر في حال ذهابنا، ومع ذلك أصرينا على الذهاب للأمم المتحدة والقاء كلمة هناك وفشلنا بالحصول على العضوية الكاملة".
* لجأنا الى محاولة الحصول على العضوية المراقبة، التي لا تحتاج الى تصويت مجلس الأمن، وأنما لتصويت نسبي، وبذلت الدبلوماسية جهودا فارقة للحصول على نسبة النجاح.
* اسرائيل تحاول الخلط بين الإفراج عن الأسرى والمفاوضات.
*ابعاد الأسرى مخالف للقانون الدولي.
بدوره، طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون في كلمته، المجلس المركزي، بإصدار دستور دولة فلسطين الذي يقوم على أساس إجراء الانتخابات الفلسطينية.
كما طالب باستكمال الانضمام للاتفاقيات الدولية، ودراسة سبل تصعيد المقاومة الشعبية.
وبدأت الاجتماعات بالسلام الوطني الفلسطيني، والوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء.
وتذكر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون في بداية كلمته الترحيبية، 15 عضوا ممن رحلوا من أعضاء المجلس الوطني وكذلك من توفوا من أعضاء المجلس المركزي، وقال كلهم رفاق درب.
وتم في بداية الاجتماع التأكد من اكتمال النصاب القانوني، حيث أعلن السفير محمد صبيح أمين سر المجلس الوطني حضور 86 عضوا من مجموع 114، وأن النصاب قانوني.
والمجلس المركزي يعتبر الحلقة الوسيطة بين المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وله صلاحيات اتخاذ القرارات في حال غياب أو عدم انعقاد المجلس الوطني، الذي يشكل أعلى سلطة في النظام السياسي الفلسطيني. -
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب