شهد تُعاني من حُرق شديدة، وهي أكثر من كونها بحاجة إلى دعم مادي، هي بحاجة إلى من يقف إلى جابنبها ويُحدثها ويُخفف من معاناتها.
قبل شهر من الآن، وقعت في رفح، جنوب قطاع غزّة مأساة لعينة، راح ضحيتها الطفلتان الشقيقتان ملك (عامان)، وغنى (عام) أبناء فتحي شيخ العيد من غزّة.
وتعود الحكاية باختصار إلى أن اسرائيل، بعد أنه نتيجة الحصار الذي تشهده غزّة من الاحتلال الإسرائيلي، وتقطّع الكهرباء الناتج عن ذلك بشكل دائم، أُشعلت في بيت آل الشيخ شمعة لتحجب شيئًا من الظلام، ولكن الشمعة سقطت في وأشعلت النيرات في غرفة الأطفال، فتوفيّت الطفلتان، بينما أصيبت شهد شقيقتهما بجروح متوسطة وندى بحروق بالغة.
النيران التهمت كُل شيء في البيت، وتمت الجنازة، في حين أن الطفلتان شهد وندى حوّلتا، بموجب اتفاقية بين اسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية إلى غزّة – ضمن مبالغ طائلة تدفعها السلطة الفلسطينية كُل شهر مُقابل ذلك – وبعد اسبوعان تحسن وضع شهد وعادت إلى بيتها، في حين أن ندى ما زالت في المستشفى مع قريبة مُرافقة لها.
شهد تُعاني من حُرق شديدة، وهي أكثر من كونها بحاجة إلى دعم مادي، هي بحاجة إلى من يقف إلى جابنبها ويُحدثها ويُخفف من معاناتها.
ندى ابنة الست سنوات متواجدة الآن في قسم العناية المركزة للأطفال في مستشفى "أساف هروفي" - (אסף הרופא) في منطقة المركز (قرب اللد والرملة).
لذلك نهيب بكُل من يُريد المساعدة أن يزورها شخصيًا أو عن طريق التواصل مع الزميل الصحفي وائل عواد العضو في جمعية "أمانينا" wael.awwad5@gmail.com أو الاتصال على هاتف موقع بكرا 04.6452191
او موقع قسماوي نت -
036290601
اضف تعقيب