X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      04/02/2025 |    (توقيت القدس)

"السيسي" يعقد جلسة صلح بين مرتضي وسما المصري.. لماذا لا؟! -

من : قسماوي نت
نشر : 28/04/2014 - 11:38
بعد أن خلع حلته المبري استعدادا لخوض الانتخابات الرئاسية المتفرد بها والمحسومة له دون غيره قرر المشير السيسي أن يصنع حدثا يدخل به التاريخ، ويباهي به أقرانه الذين لم يجدوا في تاريخ صفحته غير ورقة بيضاء لم يدون بها غير انه صعد بترقيات مثيرة للعجب، وشهد على ذلك اللواء أحمد وصفي الذي كان يشغل قائد الجيش الثاني الميداني في الوقت الذي يرى فيه محللون سياسيون وعسكريون أن رتبة المشير وهي أعلى رتبة عسكرية لا تمنح إلا في مقابل حدث كبير، فقرر المشير أن يبادر بمهمة يذكرها له التاريخ من باب (وأصلح بينهما).
الرجل أنتظر حتى تهدأ عاصفة الصعيد ذلك الصراع الذي راح ضحيته 27 قتيل من عائلتي الدابودية وبنى هلال بأسوان فقد كانت المهمة بالنسبة له أكبر من أن يخوض غمارها، ورأي أن يختار لنفسه قضية من الدرجة الثالثة أو كما يقولون "درجة الترسو" يعلم مدى أبعادها ويعرف مفاتيح الصلح فيها وأستطاع أن يوفق خلال خلال الـ 96 ساعة الماضية بين أحمد شوبير والمستشار مرتضي منصور وأستطاع أن يؤلف بينهما بعد صراع طويل من الاتهامات، وأكد الأخير أن جلسة الصلح بحضور السيسي لم تستغرق غير دقيقة واحدة وخرج كلاهما كما يقولون(سمنة على عسل) في الوقت الذي تغامز فيه بعض المترقبين والخبثاء أن المشير ربما قد أرسل للمستشار مرتضى "رؤيا" في منامه تأمره بضرورة الصلح مثل "رؤيا" التنازل عن خوض الانتخابات.
لم يتوقف الانجاز عند ذلك بل قرر أن يختار قضية أخرى من النوع الـ "سمباتيك" حيث صرحت الممثلة زينة أول أمس أنها تلقت اتصالا من مكتب المشير السيسي يدعوها لعقد لقاء خاص بينها وبين الممثل احمد عز، وذلك في حضور المشير للوساطة بينهما ومناقشة أزمتهما في قضية نسب طفليها والوصول لحل يرضي الطرفين، وإن كانت زينة قد تحفظت عن موعد الجلسة إلا أن المترقبين صرحوا بأنها ستعقد قريبا خاصة بعد أن دخلت القضية مراحلها الساخنة وتبادل أطراف النزاع فيها الاتهامات وشغلت الرأي العام فترة من الوقت واحتلت قضية عز و زينه مانشيتات وعناوين الصحف اليومية حيث كانت أشبة (بفضيحة القطط في أمشير).أما الخطوة الثالثة فالجميع يترقبها وهو أن يتدخل المشير السيسي، ذلك المصلح الاجتماعي على غرار ماسبق بعقد جلسة صلح بين سما المصري ومرتضى منصور ولما لا، والصلح فيها قد لا يستغرق غير نصف دقيقة حيث أنها تعتبر أيضا ضمن قضايا "السمباتيك" علاوة على أن المشير اعتاد أن يوفق مابين أطراف النزاع التي يكون الفلول أحد قطبيها والمهمة هنا ستكون أسهل بكثير لوجود تشابه وتقارب إلى حد كبير بين شخصيتي "شوبير وسما" باعتبارهما من "فلول" نظام مبارك ومن خدمة النظام السابق، المستشار مرتضى قد دخل نجمه الفلكي هذا الشهر في برج الصلح مع الثور والعذراء هذا ماستكشفه الأيام القادمة.
ربما كانت فكرة عقد جلسات الصلح وإبرام اتفاقيات التهدئة مابين المشاهير ضمن بنود خارطة الطريق ألتي أعدها بعد انقلابه على الرئيس الشرعي أو ربما كانت مستحدثة ضمن برنامجه الانتخابي، وعلى كلٍ بعد هذه الانجازات السابقة يجب أن نقف لنحى المشير السيسي بتحية عسكرية مدنية (باعتباره عسكريا سابقا مدنيا حاليا) ونقول بملء أفواهنا على طريقة بطانة المرحوم الفنان صلاح منصور في فيلم (الزوجة الثانية): شكرا حضرة ولي الأمر، ياسلام ع الإنسانية ياسلام ع الحنية. 
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل