أعلن مجلس الجامعة العربية في اجتماعه الطارئ على مستوى المندوبين الدائمين الذي عقد في القاهرة الاثنين، عن دعمه لاتفاق تنفيذ المصالحة الفلسطينية الذي أعلن الأسبوع الماضي.
ودعا المجلس في بيان في ختام اجتماعه الذي ترأسته المغرب، إلى أهمية سرعة تنفيذ اتفاق المصالحة تنفيذا لاتفاق القاهرة في 2011 وإعلان الدوحة 2012 ولتحقيق المصالح العليا للشعب الفلسطيني.
وهنأ المجلس القيادة والفصائل الفلسطينية على هذا "الإنجاز الذي يعزز الموقف الفلسطيني ووحدة القرار ازاء التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية الذي يعتبر الضمانة الاساسية لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال".
كما ثمن المجلس "جهود مصر والدور الكبير الذي لعبته لإتمام المصالحة"، مؤكدا أهمية استمرار هذا الدور في رعاية وتطبيق الاتفاق المعلن أخيرا.
وعبر المجلس عن تقديره للسعودية التي دعت للمصالحة الوطنية الفلسطينية منذ اتفاق مكة عام 2007 ومساعي قطر في إنجاز اعلان الدوحة وجهود كافة الدول العربية لإنهاء الانقسام".
وأكد على "تقديم الدعم والاستناد المالي والسياسي للقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لمواجهة التهديدات الإسرائيلية ولدعم تطبيق اتفاق المصالحة وآخرها قرارات قمة الكويت بشأن توفير شبكة أمان مالي بأسرع وقت بمبلغ مئة مليون دولار شهريا "
لا سلام دون دولة
وفيما يخص ملف التسوية، أكد المجلس أنه "لن يكون هناك سلام دون قيام دولة فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد على أن "استمرار الاحتلال في سياسة الاستيطان غير الشرعي وغير القانوني وتهويد القدس في مخالفة صارخة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومحاولاتها المستمرة لإفشال عملية السلام ونسف جهود المفاوضات التي تتم برعاية أميركية".
كما حمل المجلس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن المأزق الخطير الذي آلت اليه المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية وذلك بسبب رفضها الالتزام بمرجعيات عملية السلام وإقرار مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967.
واكد المجلس مجددا رفضه المطلق والقاطع الاعتراف بالكيان الإسرائيلي دولة يهودية ورفض كل الضغوطات التي تمارس علي القيادة الفلسطينية كما يؤكد علي دعم جهود دولة فلسطين المحتلة للحصول على عضوية كل الوكالات الدولية المتخصصة والانضمام للمواثيق والبرتوكولات والمعاهدات.
وطالب المجلس المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار عن قطاع غزة "الذي اصبح بهذا الحصار سجنا كبيرا وفتح المعابر من وإلى قطاع غزة لتفعيل اتفاق المعابر الذي تم التوصل اليه في عام 2005".
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب