سارة الالمانية من طالبة ثانوية الى الجهاد في سوريا

اشغل سفر  طالبة الثانوية من مدينة كونستانس في جنوب المانيا الى سوريا وانضمامهها للمجاهدين هناك الصحافة والرأي العام الالماني لفترة طويلة.

وسارة مراهقة ألمانية لا يتعدى عمرها الـ16 عاما أثار انتقالها الى سوريا والتحاقها بالمقاتلين المتطرفين صدمة لدى زملائها في المدرسة في مدينة كونستانس جنوب ألمانيا، لاسيما بعد الرسالة التي تركتها اثر وصولها الى سوريا قالت فيها: 'أنا الآن لدى القاعدة'.

وجاء في تفاصيل سفرها، القول : غادرت سارة إلى سوريا في العطلة الشتوية وخططت بدقة كبيرة لهذه الخطوة، إذ قامت بنسخ جواز سفر والدها وزورت توقيعه على وثيقة تسمح لها بالسفر لكونها قاصر، بعد ذلك انطلقت إلى سوريا من أجل القتال، واختفت عن الأنظار.

هذا وأشار تقرير صدر حديثا عن 'المركز الدولي لدراسة التطرف' الى أن 'عدد البريطانيات اللواتي يسافرن إلى سوريا في تزايد، حيث يتزوجن هناك بمقاتلين تعرفن عليهم في وسائل التواصل الاجتماعي'، مضيفا أن 'النساء يرون في المسلحين أبطالا ويحلمن بالزواج من 'مجاهد'.

تجدر الاشارة الى أن سارة وعلى الرغم من انتقالها الى سوريا، تواصل نشاطها على شبكة الإنترنت، حيث تنشر صورا لنساء يرتدين البرقع وتعلق على تلك الصور بإعجاب. كما نشرت صورة لها وهي منقبة بالكامل وتلبس قفازات سوداء وتقف إلى جانب مدفع رشاش.

http://www.ardmediathek.de/swr-fernsehen-bw/zur-sache-baden-wuerttemberg/sarah-aus-konstanz-reist-nach-syrien?documentId=20163704