الطيبي للوزير أهرونوفيتش : هل تنتظرون أن تحدث جريمة قتل طبقاً لقانون " درومي" إياه حتى تلقوا القبض على المعتدين على المسلمين والمسيحيين ؟
الطيبي : نطالب بوضع حراسة على الأماكن الدينية ونطالب المجتمع الدولي تقديم الحماية للأقليات في إسرائيل
توجّه النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، برسالة عاجلة إلى وزير الأمن الداخلي يطالبه فيها بوضع حد للاعتداءات على القرى العربية والمقدسات الإسلامية والمسيحية ، وذلك في أعقاب الاعتداء الأخير على مسجد الرحمة في قرية الفريديس ، ورسالة التهديد التي تلقاها سيادة المطران بولس ماركوتسو النائب البطريركي اللاتيني العام في البلاد والتي تنذر المسيحيين بقتل 100 منهم إن لم يغادروا البلاد حتى الخامس من الشهر القادم، بالإضافة الى الاعتداء على كنيسة الطبغة المطلة على بحيرة طبرية.
وجاء في توجّه الطيبي : هذه ليست المرة الأولى التي نتوجّه إليكم فيها، ورغم ذلك نرى ان الاعتداءات وعمليات " تدفيع الثمن " تنتشر وتتنقل من مدينة وقرية عربية إلى أخرى، وتطال المساجد والكنائس ، ونظراً لتقاعس الشرطة والأمن الداخلي في منع الظاهرة الخطيرة فإن فكرة الحماية الأهلية من قبل شباب محليين في بلداتنا باتت قريبة لحماية المساجد والكنائس والأرواح، ولكن ذلك لا يعفيكم من المسؤولية.
وأضاف الطيبي : هذه العمليات الإرهابية هي جريمة لا سامية ، وتعكس تقاعس وفشل الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة الأمن الداخلي ، وطالما لا يتم القبض على مرتكبي هذه الجرائم ومحاكمتهم ومعاقبتهم فإنهم مستمرون في اعتداءاتهم .
وشدد الطيبي على ما ورد في رسالة التهديد بالقتل قائلاً : هل تنتظرون أن تحدث جريمة قتل طبقاً لقانون " درومي" إياه حتى تلقوا القبض على المعتدين على المسلمين والمسيحيين ؟
وأرسل الطيبي نسخة من الرسالة الى المفتش العام للشرطة الجنرال يوحنان دنينو.
كما توجه النائب احمد الطيبي في ذات السياق إلى وزارة الأديان مطالباً بتخصيص ميزانيات لتمويل وضع وسائل حماية للأماكن المقدسة بما في ذلك أسوار وكاميرات وبوابات، وتمويل حراسة لها.
كما ناشد الطيبي المجتمع الدولي بالتنبّه إلى ما تتعرض له الأقليات في إسرائيل من اعتداءات عنصرية ومطالبة إسرائيل بوضع حد لهذه الاعتداءات.
اضف تعقيب