نقلت القناة الثانية صباح اليوم الخميس على موقعها الالكتروني عن رئيس الولايات المتحدة السابق بيل كلنتون، كشفه عن بعض تفاصيل محادثات "كامب ديفيد" عام 2000م والتي تدل على مدى كان الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي قريبين من التوصل لاتفاق سلام بينهما.
من اليمين:عرفات وكلينتون وباراك
ووفقاً لما كشفه بيل كلينتون في خطاب له أمام في جامعة "جورج تاون" في ولاية فرجينيا، فإن الخلاف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال فترة حكمه وعندما كان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كان على 16 متراً فقط في حائط البراق في المسجد الأقصى.
وأضاف كلينتون "إن الإسرائيليين كانوا قد عرضوا على الفلسطينيين المسجد الأقصى"، لافتاً إلى الخلاف كان فقط على 16 متراً في حائط البراق، مدعياً أن إسرائيل كانت على حق في حينها، موضحاً أن الرئيس عرفات أراد إعطاء الجانب الإسرائيلي حائط البراق ويبقي فقط 16 متراً والتي كان في نهايتها مدخلاً لنفق. وزعم رئيس الولايات المتحدة السابق أنه وخلال فترة حكمه عقد الطرفان عدة لقاءات مشتركة أدت لتقليص وقوع عدد الضحايا.
اضف تعقيب